السجن سنة لمخرج إيراني بتهمة المساس بأمن الدولة

عربي ودولي

 المخرج محمد رسولوف
المخرج محمد رسولوف


قضت محكمة إيرانية، اليوم الخميس، على المخرج محمد رسولوف بالسجن سنة مع النفاذ بتهمة المساس بأمن الدولة». 

وقد أفادت ميشال ألبرشتات، مديرة شركة "آ إر بي سيليكسيون"، التي تتولى توزيع  فيلم "رجل نزيه" للمخرج محمد رسولوف، أن الأخير حُكم عليه بالسجن سنة مع النفاذ بتهمة المساس بأمن الدولة، فيما أشارت ألبرشتات، إلى أن المخرج حاز جائزة «نظرة ما» في الدورة السبعين لمهرجان "كان" عام 2017 عن فيلم "رجل نزيه". 

وأوضحت ألبرشتات، أن المخرج كان ممنوعًا منذ سبتمبر 2017 من التنقل بحرية، كما أنه كان موقوفًا عن العمل أيضًا، وغير مسموح له بمغادرة البلاد، بعدما صودر جواز سفره.

وفي بيان لها، قالت إنه خضع لاستجوابات عدة، وحكم عليه الثلاثاء بالسجن سنة مع النفاذ، إضافة إلى منعه من مغادرة البلاد لمدة سنتين وحظر قيامه بأي نشاط اجتماعي وسياسي، مضيفة: رسولوف، فنان، ومن السخف اتهامه بالمساس بأمن الدولة من خلال عمله.

وختمت بيانها بالقول: نطالب باستعادته حريته فورًا حتى يستمر في الإبداع.

وسبق لرسولوف، أن فاز في العام 2011 بجائزة «نظرة ما» عن فيلم «إلى اللقاء». 

وقد سلمت الجائزة بغيابه بسبب منعه من مغادرة إيران. وحكم على المخرج بعد ذلك في أكتوبر 2011 بالسجن مدة سنة بعد إدانته بتهمة «القيام بنشاطات تنال من الأمن القومي»، في حين حكم على المخرج جعفر بناهي، بالسجن ست سنوات للسبب نفسه. وقد أثار الحكم على الرجلين موجة تنديد واسعة في الغرب.