حكايات اليوم.. محمد السادس ملكًا للمغرب.. وميلاد فريد شوقي

تقارير وحوارات

فريد شوقي
فريد شوقي


شهد العالم عدة أحداث في مثل ذلك اليوم، 30 يوليو، كان لها دورًا في التاريخ العربي والعالمي الأمر الذي يستدعي استذكارها عندما يأتي ذكراها، نظرًا لأهميتها التي أثرت في التاريخ القديم والمعاصر.

 

ومن أبرز الأحداث التي وقعت في 30 يوليو،  تنصيب ملك المغرب محمد السادس على العرش رسميًا، فضلًا عن ميلاد الفنان فريد شوقي.

 

قرار من مجلس قيادة ثورة يوليو

 

في مثل هذا اليوم عام 1952 أصدر مجلس قيادة الثورة في مصر قرارًا يلغي فيه جميع الألقاب المدنية الرسمية.

 

محمد السادس ملكًا للمغرب

 

و30 يوليو 1999، تم تنصيب ملك المغرب محمد السادس على العرش رسميًا، وهو الملك الثالث والعشرون لسلالة العلويين، وتمت البيعة الشرعية له ملكًا يوم الجمعة  23 يوليو 1999م إثر وفاة والده الملك الحسن الثاني، وبحسب دراسة نشرت في عام 2009 وأشرف عليها باحثون ومختصون دوليون، فإنه واحد من بين أكثر خمسين شخصية مسلمة تأثيراً في العالم.

 

 

زعيم جديد لـ"طالبان"

وفي مثل هذا اليوم عام 2015، تم تعيين الملا منصور زعيماً لحركة طالبان بعد وفاة الملا عمر في 23 أبريل 2013.

 

و الملا أختر محمد منصور شاه محمد، ويعرف أيضاً بـالملا منصور كان أمير الإمارة الإسلامية في أفغانستان وزعيم طالبان سابقاً بعد وفاة الملا عمر، ويعتقد أنه في الأربعينات من عمره منذ عام 2015، وهو من جنوب افغانستان قرب قندهار.

 

ميلاد فريد شوقي

 

و فريد شوقي من مواليد 30 يوليو 1920، وهو ممثل وكاتب سيناريو وحوار ومنتج مصري، امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، تألق شوقي فيها، أنتج، و كتب سيناريو أكثر من 400 فيلما - أكثر من الأفلام التي أنتجت بشكل جماعي من قبل العالم العربي كله - بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما، غطت شعبيته مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنه أنتج فيها بعض الأفلام هناك، والمخرجين دائما يخاطبونه بصفته "فريد بيه"، بالرغم من عدم حصوله على لقب البكوية رسمياً و لكن كدليل على الاحترام، كما عمل مع أكثر من تسعين مخرجًا و منتجًا.

 

اليوم الدولي للصداقة

 

واليوم الدوليّ للصّداقة، أو اليوم العالميّ للصّداقة هو يوم عالميّ يتمّ الاِحتِفاء فيه بالصّداقة لإدراك جدواها وأهميّتها بوصفها إِحدى المشاعر النّبِيلة والقيمة في حياة البشر في جمِيع أنحاءٌ العالم. يحتفل العالم يوم 30 يوليو من كل عام باليوم العالميّ للصّداقة، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2011، واضعةً في اعتبارها أن الصّداقة بين الشُّعُوب والبُلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملاً ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصةً لبناء الجسور بين المُجتمعات، ومُواجهة وتحدّى أي صور نمطيّة مغلُوطة والمُحافظة على الروابط الإنسانِيّة، واِحترام التنوُّع الثقافيّ.