مدرب الزمالك المنتظر- تلميذ مورينيو.. عاشق للكرة الهجومية وقاتل أحلام الهلال

الفجر الرياضي

المدرب البرتغالي
المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل


اقترب المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل من قيادة تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، خلفًا لخالد جلال، بعد رحيل الأخير بسبب سوء النتائج منذ توليه قيادة الفارس الأبيض في اللقاءات الأخيرة بالدوري خلفًا لكريستيان جروس المقال.

ويرصد لكم “الفجر الرياضي” طريقة لعب بيدرو إيمانويل، التي ساهمت في تحقيق إنجازاته على الملاعب السعودية وجعلته مطلبًا لقطب الكرة المصرية كالتالي:

كما لقب إيمانويل كمدافع يرتدي قميص بورتو من قبل مدربه جوزيه مورينيو “سبيشل وان” بالمدافع الصلب، تمكن من إعادة هذا اللقب من جديد كمدرب لنادي التعاون، الذي كان واحدًا من أندية الوسط بجدول ترتيب الدوري، لكن قادته صلابة بيدرو الدفاعية لتحقي المركز الثالث للمرة الأولى في تاريخه، كما احتل المركز الثالث في قائمة أقل الفرق استقبالاً للأهداف برصيد 31 هدفًا، خلف كلاً من الشباب الذي استقبل 25 هدفًا، والنصر حامل اللقب الذي استقبل 27 هدفًا.

وهناك من يشبه طريقة تدريبه لمورينيو نظرًا لتدربه تحت يديه كلاعب، ولكن طريقة لعب بيدرو توضح غير ذلك، حيث يتمتع بيدرو بمرونة تكتيكية عالية في اللعب ويتمكن من تغيير طريقة اللعب في المبارة من 4-3-3 إلى 4-2-3-1 إلى 4-4-2، ثلاثة طرق أجاد بها مدرب الزمالك المنتظر في الموسم الماضي مع نادي التعاون.

وتمكن إيمانويل من خلال مرونته التكتيكيه من قيادة التعاون للتتويج بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى في تاريخه، بعد تغلبه على 3 أندية من كبار البطولة السعودية، حيث تغلب على الشباب بدور الـ16 بثلاثية نظيفة، وسحق الهلال في نصف النهائي بخمسة أهداف دون مقابل، قبل أن يستقبل أولى أهدافه في النهائي أمام الاتحاد في المبارة التي حسمها التعاون بنتيجة 2/1، ليحصد البطولة بعد إحرازه لـ 20 هدفًا واستقبال هدف واحد فقط، مما يدل على قوته الهجومية وصلابته الدفاعية.

ولم يتكن نتائج المدرب البرتغالي وأرقامه الهجومية الضخمة بالمصادفة، حيث نجح إمانويل من خلال شراسته الهجومية، إحراز فريقه لـ 61 هدفًا في 30 مباراة محتلاً بها المركز الرابع في قائمة الفرق الأكثر تسجيلاً للأهداف خلال الموسم، خلف كلاً من الهلال صاحب الـ 66 هدفًا والشباب صاحب الـ 68، وحامل اللقب النصر برصيد 69 هدفًا.

تألق إيمانويل مع فريقه أمام الفرق الكبرى بالبطولة لم يكن على مستوى الكأس فحسب بل امتد الأمر لبطولة الدوري، حيث تمكن في الدور الأول من فرض التعادل على الأهلي بنتيجة 1/1، والتفوق على الاتحاد بنتيجة 3/5، والتعادل أمام الهلال بنتيجة 2/2، ولكنه تلقى الخسارة أمام النصر بهدف نظيف.

وفي الدور الثاني من اليطولة واصل التعاون نتائجه المبهرة، حيث تغلب على النصر بنتيجة 3/1، وسيطر التعادل السلبي على مواجهته مع الاتحاد، كما تفوق على الهلال بنتيجة 2/0، وتلقى الخسارة بصعوبة أمام الأهلي بنتيجة 4/3، فهل سينجح مدرب الزمالك المنتظر في قيادة الزمالك لمنصات التتويج وأرضاء طموحات جماهير القلعة البيضاء أم سيواجه مصير الإقالة؟