"كتائب إلكترونية".. تاريخ الإخوان مع فبركة الفيديوهات

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


دائمًا ما تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لتضليل الرأى العام، بفبركة الفيديوهات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاستعطاف المواطنين، ولكن كشفت مساعيهم الخبيثة، لهدم أمن واستقرار المنطقة العربية.

فبركة الفيديوهات
لجأت جماعة الإخوان الإرهابية، لحيل جديدة، لتضليل الرأى العام، وهدم أمن واستقرار الدولة، حتى تحقق أهدافها، وتنفذ أجندات قياداتها، عبر محاولات بائسة يومية لإثارة الوقيعة والفتنة بين أبناء الوطن، كفبركة الفيديوهات، حيث الورقة الأخيرة التي تحاول الجماعة أن تربح بها السلطة من جديد للسيطرة على الدولة وتنفيذ مخططاتها الإرهابية بها، ولكن تبوء هذه المحاولات بالفشل باستمرار بعدما تنكشف أساليبهم.

ولعل تاريخ الجماعة الإرهابية مع فبركة الفيديوهات، معروف، بدأ عقب فض اعتصام رابعة والنهضة، والذي استغله الإخوان لصالحها بإدعاء أن أنصار الجماعة أن قوات الجيش أطلقت النيران على المعتصمين خلال الصلاة، وهو ما لم يحدث على أرض الواقع، فوفقًا لبيان وزارة الداخلية حينها فقد وقع فض الاعتصام بعد أداء صلاة الفجر، حيث أعطت قوات الأمن مهلة للمعتصمين لفض الاعتصام، بينما أظهر مقطع الفيديو المفبرك المصلون يؤدون الصلاة المفترض أنها الفجر بينما الشمس ساطعة وهو ما يعد غير منطقيًا.

كتائب إلكترونية
ووظفت دويلة قطر والإخوان في تركيا، جيش من المرتزقة مدفوعي الأجر داخل وسائل إعلامها، لشن هجمات على دول الدول العربية.

وعملت الكتائب الإلكترونية والإخوانية بأسوأ الأشكال؛ فما أن يصدر تقرير أو تحليل، أو تنشر حلقة حوارية من حلقات قناة الجزيرة، والقنوات الأخرى المساندة لقطر، إلا ويظهر بعدها بدقائق عشرات من التركيبات والتقطيعات المجتزأة للحوار أو التقرير في استخدامات وتوظيفات متعددة، وفي سياقات مختلفة، وبعناوين بعضها مكذوب ومغلوط، وبعضها يميل للإثارة، وبعضها يصل إلى حد الشتائم والتطاول على الرموز في المملكة والإمارات ومصر والبحرين، فضلاً عن فيض المواقع والفيديوهات الخاصة لبعض المشاهير من أنصار التيار الإسلامي والإخوان الذين يعملون على تشويه القيادات في الدول الأربع وتأليه قادة قطر وأنصارها، حسبما جاء في تقرير عبر حساب قطريليكس.

فبركة وانحطاط
اعتمد القنوات الإخوانية، على فبركة الفيديوهات، حيث قامت قناة "مكملين" الإخوانية التي تبث من تركيا، بسرقة أغنية "بالورقة والقلم"، وتم تركيبها على بعض المشاهد المفبركة لتخرج الأغنية عن مضمونها بعد فبركتها من قبل إعلام الإرهاب.

كما اعترف مذيع إخواني على قناة الشرق الإرهابية، بأسلوب الإخوانى الهارب محمد ناصر فى الشتائم خلال تقديمه لبرنامج على قناة مكملين الإرهابية، قائلًا؛ إنه يرغب في الحصول على دورة تدريبية في الشتائم مع محمد ناصر، وأنه سوف يحصل على أكثر من كورس في الشتائم، وذلك لأن المذيع الإخواني يظهر كل يوم على الشاشة ليتحدث بالشتائم، ما يؤكد مدى انحطاط الرسالة الإعلامية لقنوات الإخوان الإرهابية.