جونسون مستعد لتسريع التمويل الصحي للوفاء بتعهد "البريكست"

يسارع رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى تمويل الخدمات الصحة العامة في بريطانيا بسرعة، حيث أعلن عن 1.8 مليار جنيه لترقية 20 مستشفى، كجزء من حملة الزعيم الجديد للوفاء بتعهداته بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وروج جونسون، وهو شخصية بارزة في حملة "المغادرة" في استفتاء عام 2016، بأن بريطانيا قد تنفق 350 مليون جنيه إسترليني أسبوعيًا على الخدمة الصحية الوطنية إذا غادرت الاتحاد الأوروبي.

رئيس الوزراء البريطاني الجديد يتحرك بسرعة للوفاء بذلك وتعهدات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الأخرى، وهي محاولة لاستعادة بعض الثقة بالسياسيين التي تآكلت في السنوات الثلاث منذ الاستفتاء الذي قسم البلاد بشدة.

لكن من خلال الدخول في فورة الإنفاق على الصحة والتعليم والشرطة بعد سنوات من التقشف الاقتصادي، أثار جونسون توقعات إجراء انتخابات مبكرة - وهو أمر يقول فريقه إنه لن يحدث قبل مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر.

وقال جونسون في مقال نشرته صحيفة صنداي تايمز: "إنه يريد الحصول على مزيد من التمويل على الخطوط الأمامية للهيئة الوطنية للصحة في محاولة لوقف التأجيلات والإلغاء".

وتابع: "لهذا السبب أنا مصمم جدًا على الوفاء الآن بوعود حملة استفتاء عام 2016: ليس فقط لتكريم إرادة الناس، ولكن لزيادة الأموال المتاحة لهذه المؤسسة الوطنية المذهلة".

كما قال: "بفضل الأداء الاقتصادي القوي لهذا البلد، أصبحنا قادرين الآن على الإعلان عن 1.8 مليار جنيه إسترليني لشراء خدمات صحية جديدة وتأكيد ترقيات جديدة لـ 20 مستشفى في جميع أنحاء البلاد".

وأكد مصدر أن الحكومة تخطط لتقديم التزام تعهد به سلفه تيريزا ماي بمنح الهيئة الوطنية للصحة 20 مليار جنيه إضافية بحلول عام 2023 لتعزيز الخدمة التي تعد واحدة من أكثر المؤسسات المحببة في بريطانيا.

وقال جونسون: "إنه مستعد لتحويل المزيد من الأموال إلى الخدمات العامة، وذلك باستخدام ما يسمى بـ"الضائقة المالية" للحكومة السابقة، والتي تم تخصيصها لدعم الاقتصاد من خلال عدم وجود صفقة".