بعد حادث معهد الأورام.. كيف تضامنت الدول العربية والعالمية مع مصر في حربها ضد الإرهاب؟

وشهد محيط معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، انفجارًا مدويًا، مساء أمس الأحد، نتج عن اصطدام سيارة ملاكي كانت تسير عكس الاتجاه بسرعة عالية، بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام، بـ3 سيارات، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، وتبين بعد الفحص أن السيارة كانت محملة بالمتفجرات، بحسب بيان الداخلية.

وقد أدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس الحادث الذي وصفه بـ"العمل الإرهابي الجبان"، وأعرب عن ثقته "بقدرة مصر على تخطي كل الصعاب، ومواجهة الإرهاب الأعمى"، مؤكدًا وقوف فلسطين وشعبها إلى جانب مصر في هذه الظروف الصعبة.

وجدد المصدر موقف الكويت المبدئي والثابت المناهض للإرهاب والعنف، مؤكدا وقوفها إلى جانب الأشقاء في مصر في جهودها للحفاظ على أمنها ومكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والطمأنينة لأبناء الشعب المصري الشقيق، داعيا المجتمع الدولي لمضاعفة جهوده للتخلص من هذه الظاهرة الخطيرة.

واختتم المصدر تصريحه بالإعراب عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.

وأدانت المملكة العربية السعودية الحادث، مؤكدة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، وقوفها مع مصر في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله، مقدمة العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب المصري، متمنيًا للمصابين سرعة الشفاء. كما أدانت الإمارات العربية المتحدة، العمل الإرهابي الذي وقع في محيط منطقة قصر العيني أمام معهد الأورام.

وأعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان صدر عنها، ونشرته الوكالة الرسمية، عن تعازيها ومواساتها لقيادة وحكومة وشعب مصر وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وعلى الصعيد الدولي، أدانت السفارة الأمريكية بشدة القتل الإرهابي المأساوي للمصريين خارج المعهد القومي للأورام الليلة الماضية.

وقالت السفارة في بيان على "فيس بوك"، "إننا نقف مع مصر في حربها ضد الإرهاب ونتقدم بتعازينا إلى أسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

وأعربت السفارة الألمانية في القاهرة عن مشاطرتها أقارب وأصدقاء ضحايا الحادث، متمنية الشفاء للمصابين.

وقالت السفارة الألمانية فى بيان، "تلقينا ببالغ القلق أخبار الحادث المميت الذي تعرض له المعهد القومي للأورام فى القاهرة الليلة الماضية. نشاطر أقارب وأصدقاء الضحايا أحزانهم، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل".