فى حوار لـ"الفجر".. "شاكيرا" إسبانيا توجه كلمة للمصريين.. "الموسيقى الشرقية فى دمى"

عربي ودولي

فيوليت مايزل
فيوليت مايزل


هى فنانة شاملة، وجميلة، وصغيرة، تتمتع بأسلوب حماسى وجريء، تسعى لتقديم نموذج فريد من نوعه يمزج بين موسيقى البوب ​​والموسيقى الشرقية، ويصفها البعض أيضًا بميلاد "شاكيرا جديدة في اسبانيا".

ولدت "فيوليت مايزل -29 عاماً"، المغنية وكاتبة أغاني، والراقصة، وممثلة المسرح، في مدينة مار ديل بلاتا بالأرجنتين، في 2يونيو 1990، وهى من أب تركى، ولدى والدتها أصول إيطالية، وتقيم حاليا في إسبانيا.

وحكت الفنانة فى حوار خاص لـ"الفجر" تجربتها الفنية الملهمة، مؤكدة أن رسالتها الفنية هى الوحدة والالتقاء والحرية، وأنّها تجسد فقط ما تشعر به الأن، وليس القوالب النمطية وما هو مناسب.

نص الحوار..  

غزت أغنية "ويتش" السوق مؤخراً بأسلوب حماسى وراقص، ومزج بين البوب والموسيقى الشرقية، كما لديك أيضاً حس راقى  فى أعمال أخرى..
هل لديك ميل إلى الموسيقى الشرقية في الأعمال القادمة؟
فيوليت: الحقيقة هي أن الموسيقى الشرقية ظهرت في هذا العمل كشيء مبدع، وهى فى دمي أيضًا، وعلى الرغم من أنني أحب أن تكون كل أغنية فريدة من نوعها، إلا أن هناك إمكانية الاستمرار في "الميكس" دمج موسيقى البوب ​​مع الموسيقى الشرقية دون شك .

إذا كان هناك شيء يصف أسلوب "فيوليت" فما هو؟

فيوليت: لا يوجد شيء محدد لأسلوب فيوليت، وأعتقد أنه مجرد أسلوب خاص ومبدع للغاية ينبع من العديد من المكونات، سواء على المستوى الفني أو التعبير عن التجارب والتواصل مع شيء أبعد بكثير .. له علاقة بالروح.
 
 لماذا يشبهك البعض بشاكيرا؟

فيوليت: شكرا لك على المقارنة، مع هذا الفنان العظيم، إنه لشرف! الحقيقة هي أنني لا أعرف.. ربما لأنها تقدم فن أصلي للغاية، أو بسبب انصهارها مع القالب الشرقي في الموسيقى، أو ربما بسبب تجعيد الشعر هاهاها.. لا أعرف!

 هل أنت مهتمة بمتابعة الفن الشرقي؟ هل ترين أنه مصدر إلهام أو نقطة التقاء مع الفن الأسباني؟

فيوليت: دائما بالنسبة لي، الموسيقى نفسها هي نقطة التقاء.. أعتقد أن دمج الموسيقى أمر ثري للغاية دون نهاية، وفى المؤلفات الغنائية الخاصة بي هناك دائمًا قاعدة للإلهام ونقطة التقاء، وبالتأكيد كلاهما.

 أنت فنانة شاملة تجمع بين الرقص والغناء والتمثيل واللحن، هل قدمت موسيقى الفلامنكو "الملهمة"؟ أم أن هناك أنواع أخرى من الموسيقى التي تحبها؟
فيوليت: أحب موسيقى الفلامنكو، فهي رائعة بالنسبة لي وفي الآونة الأخيرة، كانت مصدر إلهام كبير لي، لكنني دائمًا ما أستمع إلى جميع أنواع الموسيقى وفي كل مكان، ولكن الأحرى، أترك قلبي يحمل مشاعرى وما يقوله لي هو العصا السحرية، لحظة الكتابة واللحن.

ما هو الفكر أو القالب الذي ترغبين في تقديمه في العمل التالي؟

فى الحقيقة لا أعرف الأن، لدي بعض الأفكار، لكن القرار النهائي يأتي إلي في اللحظة الإبداعية المواتية.. أريد أن أستمر في المغامرة في الأساليب الموسيقية الأخرى، دائمًا أنا مع موسيقى البوب ​​كقاعدة واضحة، وربما شرقية أيضًا.

الأغاني بالإسبانية واللاتينية تحدث فرقًا دائمًا في الموسيقى العالمية.. كيف تخططين لتوسيع قاعدة جمهورك لأولئك الذين لا يتحدثون الإسبانية؟

فيوليت: أعتقد فقط أن الوحدة والاندماج هو الطريق للتوسع عبر العالم، فالموسيقى هي دائما السحر وتتجاوز الحدود، كما يبدو أيضاً أنّ الدمج "الميكس" كما فى أغنية "ويتش" آخر أعمالى، ودائماً ما يخرج من القلب يتجاوز الحدود!

ما هي أهم الأشياء أو الأفكار أو الأماكن التي تلهم عملك الفني؟

فيوليت: عادة ما يلهم أعمالي الموسيقية هو دائماً ما أشعر به، وما هو في وعيي وفي طريقي إلى الحرية المطلقة.. هذا الإحساس الداخلي باعتباره تأملاً يلهمني في اللحظة التي أقوم فيها بالإبداع والكتابة والتأليف.

ما هي انطباعاتك عن مصر؟ هل قمت بزيارتها من قبل؟

 فيوليت: لدي انطباع بأنها شيء خيالى.. لم أتمكن من زيارتها حتى الأن، لكن ربما في المستقبل القريب.

من خلال روحك الاستكشافية وحبك لمزج أنواع الموسيقى العالمية، مع أي نوع أو مدرسة فنية خارج إسبانيا ترغبين التجربة في الفترة المقبلة؟

فيوليت: عادة ما أقرر ذلك بمجرد البدء في التفكير في عملى التالى والعمل عليه، وسنرى أين ستأخذني هذه الأغنية الجديدة ..

ما هي الكلمة التي ستوجهينها للجمهور المصري ومتابعى الموسقى الأسبانية؟

فيوليت: الوحدة.

**

نبذة عن "فيوليت مايزل"

 فيوليت مايزل "29 عاماً"، مغنية وكاتبة أغاني، راقصة، ممثلة،  ولدت في مدينة مار ديل بلاتا بالأرجنتين، في 2يونيو 1990، وهى من أب تركى، ولدى والدتها أصول إيطالية، وتقيم حاليا في اسبانيا.

كما تلحن الأغاني التي تدمج أسلوب البوب ​​مع أنواع موسيقية عالمية مختلفة، وتحمل رسائل الضمير والسلام والحرية، وبعد مسيرتها الحافلة في الأرجنتين وصلت فيوليت كمغنية وراقصة وممثلة، في مجال المسرح الموسيقي، إلى إسبانيا فى عمر الـ 27 عامًا ،حيث بدأ حياته المهنية كمغني وكاتب أغاني، وأجرت أول إنتاج موسيقي لها، وهو الأغنية الرومانسية "ماريبوسا ميا"، ومؤخراً حققت أغنية "ويتش" نجاحا باهرا، والتى قدمت مزيجًا فريدًا بين 
موسيقى البوب ​​والشرقية.

وتمكنت أغنية "ويتش" من غزو الأسواق مؤخرًا، كونها مليئة بالحماس والرقص وميل إلى الموسيقى الشرقية، فضلاً عن أعمال أخرى مليئة بالمشاعر الجميلة .

ولدى فيوليت قاعدة أساسية، وهى ""أنا لا أكتب أو أؤلف ما هو مناسب، بل أكتب ما أشعر به، ما هو في 
الوعي، عن الحرية، المنطقي بالنسبة لي هة لحظة كتابة العمل، وليس
هناك شيء محدد لأسلوبى".