بالفيديو.. "الفجر" تقتحم عالم تجار "العملة" وتكشف حقيقة أزمة "الدولار" ببنى سويف

بالفيديو.. الفجر
بالفيديو.. "الفجر" تقتحم عالم تجار "العملة" وتكشف حقيقة أزم

عانى العديد من رجال أعمال بنى سويف وكثير من الافراد الذين يكثرون من السفر للخارج من نقص الدولار بالبنوك على مدار الاشهر المنقضية بجانب وضع شروط كثيره من قبل تلك البنوك للحصول على العملة الصعبة وأستطاع الفجر أن يفك شفرة الازمة ببنى سويف وينفرد بمقابلة أكبر تجار السوق السوداء لتجارة الدولار والعملة الصعبة ليضع الحقيقة أمام قراءه والمسئولين ليضعوا حدا لنزيف العملة على أيدى المتلاعبين بالاهالى واقتصاد البلد .



فى البداية تقابلنا مع س ف ع رجل أعمال حيث قال : توجهت لجميع البنوك الموجودة بالمحافظة فوجدتهم محددى لاسعار العملات وعندما طلبت منهم شراء الدولار لإلتزامى بشحنة ملابس واردة من الخارج فرفضت تلك البنوك إعطائى العملة الصعبة وأشترط احدهم ان أكون من عملاء البنك الكبار لكى أحصل على الدولار .



وفى المقابل انتشرت تجارة السوق السوداء بالمحافظة بشكل ملفت للنظر حيث يقف عدة رجال أمام البنوك ومكاتب الصرافة لشراء الدولار من راغبى بيعه وشرائه.



وأستطاع الفجر أن يتقابل مع أحد أكبر تجار العملة بالمحافظة ويدعى محمد دولار وعندما سألناه عن نوعية العملات بحوزته بحجة أننا نريد كميات كبيرة ومختلفة من العملات رد محمد دولار قائلا : عندى جميع أنواع العملة والسعر أكبر من سعر البنك والصرافة عند الشراء أو البيع وأضاف بأن سيد العملات يتراوح سعره بين 7.39 و7.45 حسب الكمية المطلوبة والسوق والعرض والطلب .



تقابلنا بعدها مع أحد مديرى البنوك المتضررة لنقف منه على حقيقة ما يتعرضوا من خطف لعملاتهم عبر السوق السوداء والرجال المنتشرين بشكل سرطانى حول تلك البنوك ومكاتب الصرافة ليجتذبوا مريدى العملة وكذلك أصحاب الدولارات القادمين بها نتيجة عملهم بالخارج أو أصحاب الحوالات قائلا : يتواجد الامن بكثافة لحماية البنك من السرقة ولكنه مقصر فى عملية تتبع تجار السوق السوداء المنتشرين حول البنوك .



والذين يقفون حائلا أمام توافر العملة بالبنوك الوطنية والخاصة والتى تحتاجها الدولة لشراء احتياجات مواطنيها من الخارج عن طريق عمليات الاستيراد بجانب اظهار هؤلاء التجار للعملة الصعبة كالدولار بغير قوته الشرائية الحقيقية خاصة فى ظروف البلد الراهنة .



وأوضح المصدر ما يقوم به تجار العملة فى النصب على الاهالى ورجال الاعمال حيث يشترون منهم الدولار بتسعيره بفارق بسيط عن البنوك ولكنهم يبيعونها لهم عندما يحتاجونها بأكثر بكثير من الموجودة فى البنوك بجانب وضع العديد من الورقات المزوة وسط تلك الدولارات بينما البنوك مزودة بأجهزة متطورة لكشف التزوير بجانب تدريب العاملون بالبنك على اكتشاف العملة الاصلية من غيرها .



وفيما يتعلق بنقص الدولار فى البنوك أكد نفس المصدر أن البنك ليس لدية نقص فى الدولار لراغبيه ولكن تضع البنوك شروطا لحصول طالبه عليه مثل جواز السفر الحاصل على تأشيرات السفر وتعطى العملة للطالب وفق عملة الدولة المسافر لها حتى نحافظ على عملة مصر الصعبة .



ومن جانبه اكد الدكتور حسن الخولى أستاذ ورئيس قسم الرياضة والتأمين بكلية التجارة جامعة بنى سويف أن مشكلة عجز العملة على مستوى الدولة فالمسئولين عن الاقتصاد القومى عاملين كنترول على الدولارات الموجودة بالبنوك لأن عدم وجود غطاء للعملة الصعبة سيسبب مصائب كبيرة للدولة وأهما خفض وتدنى سعر الجنيه المصرى والبنوك تخشى من البيع بسبب اعاده بيع ما تبيعه بـ 8 جنيه بالسوق السوداء فالدولة تغلق الحنفيه من المنبع لمنع السوق السوداء والحفاظ على الكمية الموجودة بالدولة وأضاف الخولى بأن الدولة تعطى تعليماتها أيضا للبنوك بعدم صرف مبالغ كبيرة من الدولار تحت اى ظرف ولكن الاشكالية الحقيقية تقابل رجال الاعمال الذين يقوموا بالتصدير والاستيراد من ذوى الاعتمادات المستندية والحل أن يغلق رجال الاعمال نشاطهم أو يكون عندهم حساب دولارى بالبنك أو الاستسلام للشراء بالسوق السوداء .