إسقاط طائرة حربية لقوات الأسد وأسر قائدها في إدلب

عربي ودولي

بوابة الفجر


أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ونشطاء اليوم الأربعاء بأن مقاتلي المعارضة السورية تمكنوا من إسقاط طائرة حربية تابعة لـ"النظام السوري" فوق ريف إدلب الجنوبي.

وأضاف المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، بأنه تم استهداف الطائرة بينما كانت تحلق فوق محور ترعي - السكيك بريف إدلب الجنوبي.

ولم يصدر تأكيد رسمى أو مستقل لهذا النبأ.

وأضاف المرصد: أنه "جرى أسر طيار بعد إسقاط الطائرة، بحسب المعلومات المتوفرة حتى الآن".

من جانبها، أصدرت هيئة "تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) بيان عبر تليغرام، قالت فيه إنها "أسقطت الطائرة".

وأشار نشطاء إلى أن الطائرة التي تم إسقاطها هي طائرة حربية روسية من طراز سوخوي 22.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تمكنت فيه القوات الحكومية السورية من تحقيق المزيد من التقدم في القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب شمال غربي البلاد، بحسب المرصد السوري.

وأوضح المرصد أن القوات سيطرت على قريتي كفرعين وتل عاس جنوب إدلب، بعد معارك عنيفة مع الفصائل ومجموعات مسلحة "بغطاء جوي وبري هستيري".

وتقترب القوات بذلك أكثر من مدينة خان شيخون، البلدة الأكبر في جنوب إدلب، من المحاور الغربية لتصبح على مسافة 4كيلومترات منها، بعد فشلها في التقدم من المحاور الشرقية.

وأوضح المرصد أنه منذ ساعات الصباح الأولى لقي 28 شخصاً حتفهم: 18 من المسلحين و10من القوات الحكومة والمسلحين التابعين لها.

كما نفذت طائرات "النظام" الحربية 29 غارة جوية استهدفت خلالها محاور القتال جنوب إدلب، وخان شيخون والتمانعة وترعي وكفرسجنة وحزارين والركايا بريف إدلب الجنوبي.

وذكر المرصد أنه بسقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 3304 أشخاص عدد من لقوا حتفهم منذ بدأت القوات الحكومية في أبريل الماضي تصعيدها الأعنف على الإطلاق على المنطقة التي يسيطر عليها مسلحون.