مسؤول أمريكي: ازدياد الإنفاق الدفاعي لتايوان بالتزامن مع تهديد الصين

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


صرح كبير الممثلين الأمريكيين فى تايوان اليوم الخميس، بأن واشنطن تتوقع أن تواصل الجزيرة زيادة إنفاقها الدفاعى مع استمرار تهديدات الأمن الصينية للحليف الأمريكي.

أوضح دبليو برنت كريستنسن، أن الولايات المتحدة "لم تكتف بحماس تايوان في متابعة البرامج الضرورية لضمان دفاعها عن النفس، ولكن أيضًا متابعة ثباتها المتطور لتطوير صناعة الدفاع المحلية الخاصة بها."

كانت هذه إشارة إلى حملة الرئيس تساي إنغ ون لتطوير طائرات التدريب المحلية والغواصات وغيرها من تكنولوجيا الأسلحة، استكمالا للأسلحة المشتراة من الولايات المتحدة.

وقال كريستنسن في كلمة "هذه الاستثمارات من تايوان جديرة بالثناء، وكذلك التزام تايوان المستمر بزيادة ميزانية الدفاع سنويا لضمان أن يكون الإنفاق في تايوان كافيا لتلبية احتياجات الدفاع عن النفس.. ونتوقع أن تستمر هذه الأرقام في النمو بما يتناسب مع التهديدات التي تواجهها تايوان."

كريستنسن هو مدير المعهد الأمريكي في تايوان، والذي كان بمثابة سفارة أمريكية فعلية في تايوان منذ قطع العلاقات الدبلوماسية الرسمية في عام 1979.

في الوقت الذي انفصلت فيه الصين وتايوان خلال حرب أهلية في عام 1949، ما زالت بكين تعتبر أراضي تايوان صينية، وزادت من تهديداتها بضم ديمقراطية الحكم الذاتي بالقوة إذا لزم الأمر.

على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية، فإن القانون الأمريكي يشترط على واشنطن أن تضمن امتلاك تايوان الوسائل للدفاع عن نفسها.