وزير الدفاع التونسي يتعهد بكشف الحقيقة في 5 ملفات مهمة

عربي ودولي

وزير الدفاع التونسي
وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي


كشف حزب آفاق تونس الليبرالي، عن التعهدات الخمسة لوزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، المرشح للانتخابات الرئاسية المبكرة، التي تجري يوم 15 سبتمبر المقبل.

ومن بين التعهدات التي طرحها الحزب الداعم للمرشح المستقل الزبيدي، التزامه بإعلاء الحقيقة في ملفات تسفير التونسيين إلى مناطق النزاع بالخارج والاغتيالات والجهاز السري، الذي تتهم حركة النهضة الاسلامية بإدارته، فضلًا عن الدفع بتعديل دستوري، يشمل النظام السياسي والانتخابي في أجل أقصاه 25 يوليو عام 2020 وإعادة فتح سفارة تونس بدمشق والمغلقة منذ عام 2012 بكامل طاقمها، في أجلٍ لا يتجاوز 20 مارس المقبل.

وقال الحزب (في بيان): إنَّ الزبيدي تعهّد أيضًا بتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة والفوضى وتحقيق مصالحة وطنية شاملة. مشيرًا إلى أنَّ هذه النقاط تبشر ببرنامج انتخابي طموح يأخذ بعين الاعتبار الأضرار كافة التي لحقت بصورة بلادنا في السنوات الأخيرة.

ويحظى الزبيدي  البالغ من العمر 69 عامًا بدعم واضح على الأقل من حزبي آفاق تونس وحركة نداء تونس، بالإضافة لعددٍ من المنظمات الوطنية وسياسيين مستقلين لكنّه لدى إيداعه لترشحه تعهّد بالبقاء على الحياد من جميع الأطراف السياسية بصفته مرشحًا مستقلًا.

والزبيدي وزير دفاع مستقل في حكومة يوسف الشاهد الحالية منذ سبتمبر 2017 وينظر له كشخصية مقربة للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، وقد ظهر معه في آخر نشاط رسمي له قبل رحيله بأيام يوم 25 يوليو الماضي، كما شغل نفس المنصب في تعديل حكومي بعد ثورة 2011 واستمرَّ في منصبه مع الحكومة المؤقتة برئاسة الباجي قايد السبسي؛ تمهيدًا لأول انتخابات ديمقراطية أعقبت الثورة في أكتوبر 2011.