"المعاصر والتجريبي" يدعو المسرحيين للاحتفاء بميلاد د. فوزي فهمي

الفجر الفني

فوزي فهمي
فوزي فهمي


دشن مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر و التجريبى موقعه الرسمى الجديد بالاحتفاء بميلاد - القيمة والقامة المسرحية مصريا ودوليا، الأستاذ أو الخوجه كما يلقبه الكثيرون من أحبابه وتلاميذه -  د. فوزي فهمي، وذلك  لجهوده طوال حياته كأستاذ معلم للأجيال ، ونموذج للمثقف الواعي بدوره ، وداعم لمسيرة تنوير طويلة وعبر فعاليات مهرجان القاهرة التجريبى وضع مصر على خارطة المسرح العالمى.

 

وقد لاقت فكرة الاحتفاء بدكتور فوزي فهمي ترحيبا كبيرا من قامات مسرحية من الذين تتلمذوا علي يديه وعاصروه ليكتبوا على موقع التجريبى تهنئات كلها حب و تقدير، حيث وصفه د. سامح مهران رئيس المهرجان المعاصر والتجريبي بقوله " سنوات من العطاء بأستاذية وتفان وإيمان بالدور، وقال د. أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية ورئيس أكاديمية الفنون انه الاستاذ والصديق الذى تعلم منه الإدارة و الإخلاص والتفاني وحب العمل، ووصفه د. أحمد مجاهد بقوله "يمكننا أن نتحدث فى صدق عن مدرسة المسرح التجريبى لصاحبها الدكتور فوزى فهمى، تلك المدرسة التى حلقت بجناحى الفن والعلم؛ فجلبت أفضل العروض بأحدث الأفكار فى العالم، وترجمت ونشرت عيون الكتب المسرحية الحديثة التى كانت وستظل نبراسا لكل دارسى المسرح.

 

وقالت عنه الكاتبة عبلة الرويني "هو المستغني. لا يخوض في المياة الإقليمية لأحد ولا يحب أن يخوض أحد في مياهه. لا يطلب.. ولا يسعى.. ولا يريد.. يعتذر عن الجوائز وكل أشكال التكريم، ويهرب من رحلات السفر، والمزاحمة على المناصب والمغانم، حين يتكالب الأخرون."

 

بينما قال أ . د. مصطفى سلطان "عندما يكون المهرجان مفيدا لعشاق فن المسرح. الرؤية الإبداعية التي تتوفر من العروض بجانب الاستفادة من الإصدارات الأكاديمية المفيدة التي لا غنى عنها حتى الآن".

 

وقالت د.رشا خيري : " هل يمكن تصور الدنيا دون فصل الربيع؟ وفي المقابل كيف يمكن تصور الفنون دون تجريب!، قد يبدو التشبيه الاستعاري بين الربيع والتجريب للبعض مبالغا فيه وربما مبتذلا للبعض الآخر، لكنه لن يكون كذلك بإضافة محور آخر من التوازي الاستعاري وهو فوزي فهمي، وقال د. حاتم حافظ :المهرجان التجريبي كان واحدا من المشاريع الثقافية لأستاذ الأجيال الذي ضحى بأن يكون كاتبا مسرحيا من أجل أن يلد كتابا ومخرجين وممثلين وفنانين يملأون الأرض إبداعا. أدام الله لنا وجوده وتنويره وأنسه.

 

وقال الأستاذ الدكتور فوزي فهمي.. يتسع الصدر لعبارات امتنان وتقدير يضيق المجال عن سرد بعضها. كل عام ونحن في خير بوجودك معلما ومفكرا.

 

وكتب د. ياسر علام : "كلما سمعت عن نخبوية المهرجان التجريبي تذكرت أنني كنت طالبا يستعجل انتهاء يوم المدرسة ويسابق انتهاءه الفعلي ليذهب للعالم المسحور.

 

وقالت أ.د. نبيلة حسن : المهرجان التجريبي هو منارة فارقة في تاريخ المسرح المصري والعربي على كافة المستويات من حيث التعليم والنص والعرض بعدما أتيحت فرصة متساوية للجميع برؤية وتذوق واطلاع على إنتاج المسرح العالمي.