ماذا يفقتقد ريال مدريد قبل انتهاء الميركاتو الصيفي ؟

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


ثمانية أيام على إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، والشكوك في ريال مدريد تزداد بعد تعثره في البرنابيو، السؤال الذي يطرح الآن في ريال مدريد: هل هذا الفريق كافٍ لمواجهة الموسم والقتال من أجل الألقاب ؟

ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن النقطة الأولى: الإفتقاد إلى تسجيل الأهداف، ما عدا تسجيل بنزيما في أول جولتين ما يزال ريال مدريد على مستوى خط الهجوم يفتقر إلى هز الشباك وعلى ما يبدو يجب على الفريق إيجاد حل لهذه المشكلة التي أصبح واضحاً أن اللاعبين غير قادرين على حلها وأن نيمار وبوغبا أصبحوا حاجة ملحة. 

النقطة الثانية: هي السرعة التي يفتقدها ريال مدريد؟ واحدة من المشاكل الكبرى في ريال مدريد هي سرعة كرة القدم التي يقدمها الفريق، كان في مخيلة زيدان تغيير طريقة اللعب التي يلعبها الفريق ولكن الحقيقة هي أنه مع كاسيميرو، كروس، مودريتش أو ايسكو لا يستطيع تقديم السرعة المطلوبة.

الفريق بطيء جداً ويمكن التنبؤ بتحركاته في المباراة، ويفتقر إلى القوة والصلابة ومع مرور الوقت أصبح خط الوسط الذي حقق ثلاثية الأبطال بطيئاً ولم يتبقى سوى القليل مما كان يقدمه.

النقطة الثالثة: عدم وجود لاعبين في خط الوسـط، هناك الكثير من الحديث حول عدم وجود هداف لريال مدريد ولكن لا يوجد  حديث عن عدم وجود لاعبين في خط الوسط، كانت مهمة زيدان الرئيسية لهذا الموسم هي أحداث تغيير في غرفة خلع الملابس.

كانت قراراته الاستغناء عن يورينتي (البديل الطبيعي لكاسيميرو) وسيبايوس (البديل الأول لكروس ومودريتش)، والعمل على إعطاء الأولوية لفالفيردي، والعمل على التوقيع مع بوجبا (مستحيل حاليًا) الخلاصة هي أن مدريد لديها خط وسط أسوأ من الموسم الماضي.

النقطة الرابعة: عدم وجود لاعب مهاري يُحدث خلل في دفاعات الخصم، في انتظار هازارد المصاب، يعاني نظام مدريد من مشكلة خطيرة جداً وهي بـ أنه لا يوجد لديه لاعب يخترق دفاعات الخصم ويحدث الخلل فيها.

ويبدو أن الشخص الذي كانت لديه هذه الميزة في الموسم الماضي هو فينيسيوس لكنه لم يحدث الفرق الذي أحدثه في مشاركاته بالموسم الماضي، بدون أسنسيو ومع إيسكو فقط فإن ريال مدريد يفتقد إلى لاعب كرة قدم مهاري مثل نيمار.

النقطة الخامسة: القوة والتحكم عند مرماك ومرمى الخصم، صحيح أنك لست مضطرًا للعب بشكل جيد بشكلٍ دائم من أجل تحقيق الفوز في المباريات، عليك فقط أن تكون حاسماً في كلا الطرفين.

كورتوا ليس  إيكر كاسياس وسجله حتى الآن قد شهد عددًا كبيرًا من التعادلات والهزائم المخيبة للآمال، الفريق يحتاج أحياناً إلى حارس يدفع عن مرمى فريقه، على الطرف الآخر ، تمت مناقشة المشاكل أمام المرمى بالفعل وثبتت ضد ريال بلد الوليد الفريق يحتاج أن يحمل الفريق في وقت حاجته.

النقطة السادسة: الفريق يفتقد الخيارات على بنك الإحتياط، بعد ستة أشهر ومع 300 مليون يورو صُرفت في الصيف، لا يزال زيدان غير مقتنع بالخيارات التي يتمتع بها على مقاعد البدلاء.

الثورة التي كان الجميع يتوقعونها من زيدان لم تتحقق، مع تشكيلة تتمتع بـ كميات هائلة من الموارد المتاحة له في تشكيلة كلفت الخزينة مئات الملايين.

النقطة السابعة: عنصر الشباب، لقد تم التوقيع مع فينيسيوس، أسينسيو، سيبايوس، أودريوزولا، لونين، رودريجو، كوبو، جيسوس فاليجو وتيو هيرنانديز لتجديد شباب الفريق ولكن ضد بلد الوليد، بالكاد كان الفريق مختلفًا عن الفريق في عام 2014، النادي لم يتغير والتشكيلة لم تتجدد.