قلعة قايتباى تتزين بعلم شعار الجمهورية (صور)

محافظات

قلعة قايتباي
قلعة قايتباي


تزينت منطقة قلعة قايتباي الأثرية بمحافظة الإسكندرية، اليوم الاثنين، بعلم مصر أعلى البرج الرئيسي والتي تعد أحد القلاع الدفاعية التي شيدت على سواحل البحر الأبيض المتوسط في الإسكندرية.

قال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، إنه تم تركيب علم أعلى ساري البرج الرئيسي لقلعة قايتباي وعلى ارتفاع أكثر من ٣٠ متر حيث جرت العادة أن يكون هناك ساري بقلعة قايتباي منذ فترة طويلة وهي أحد أهم معالم محافظة الإسكندرية.

وأضاف محمد متولي، أن قلعة قايتباي هي الوجهة الأولي لجميع الزائرين لمحافظة الإسكندرية من المصريين والعرب والأجانب فضلًا عن أنها إحدى المزارات السياحة الداخلية للمصريين من كافة المحافظات خلال فصلي الشتاء والصيف على حد السواء.

كما تقدم محمد متولي مدير عام اثار الاسكندريه والساحل الشمالي بالشكر لمدير عام القلعة أسامة الصياد والعاملين بمنطقة القلعة الأثرية ومحمود موافي الذي اعتلي مسافة ٨ متر لتركيب العلم.

- موقع القلعة

تقع القلعة في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية، وشيدت في مكان منارة الإسكندرية القديمة التي تهدمت سنة 702 هـ إثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882 هـ وانتهى من بنائها سنة 884 هـ.

وكان سبب اهتمامه بالإسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها وقد اهتم السلطان المملوكي قانصوه الغوري بالقلعة فزاد من أهميتها وشحنها بالسلاح.

- نشأتها

أنشأ هذه القلعة السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة 882 هـ 1477 م مكان منارة الإسكندرية القديمة عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس في أواخر دولة المماليك، وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 150 مترًا أو أقل، ومكون من ثلاثة طوابق الطابق الأول ذو شكل مربع والثاني مثمن والثالث دائري ويغطي قمة المنارة قبة ويعلوها تمثال الإله بوسيدون إله البحار والمحيطات ذو الشوكة الثلاثية الشهيرة عند الأغريق وكانت يزينها تماثيل من الرخام، والمنارة عموما مبنية بأحجار ضخمة للغاية وطريقة الأضاءة بها كانت تتم عن طريق كتلة هرميةأو متعددة الأضلاع من البرونز مثقولة بشكل متقن ذو سطح ناعم للغاية تعمل عمل المراّة معلقة وأسفلها موقد نيران، وتعكس الضوء المنبعث من النيران على امتداد حوالي 20 كيلو متر في الماء لتهتدي به السفن القادمة للإسكندرية، وسُمْك أسوارها 4.5 متر.

وكانت المنارة قد تهدمت إثر زلزال عام 702 هـ أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون الذي أمر بترميمها إلا أنها تهدمت بعد ذلك بعد عدة سنوات حتى تهدمت جميع أجزائها سنة 777هـ 1375م.

ولما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية سنة 882 هـ 1477 م توجه إلى موقع المنارة القديمة وأمر أن يبني على أساسها القديم برجا عرف فيما بعد باسم قلعة أو طابية قايتباي، وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء، وتشير المصادر التاريخية إلى أن القلعة قد بنيت ببعض أحجار المنارة القديمة المندثرة، وليس في نفس مكانها فقط، كما أن المنارة نفسها قد بنيت ببعض أطلال المدن الفرعونية القديمة مثل ممفيس وطيبة [1]

- ساعات العمل

المجلس الأعلى للآثار قد وافق خلال شهر مايو الماضي على مد فترة العمل داخل قلعة قايتباى إلى ساعة إضافية لاستقبال الزائرين، وذلك فى إطار الحرص علي إتاحة مزيد من الوقت لدخول العدد الأكبر من الزائرين للاستمتاع بالمعلم الآثرى الهام، حيث تم مد ساعة إضافية لتغلق القلعة أبوابها في السادسة مساءًا بدلا من الخامسة.

- أسعار الدخول

بلغ سعر تذاكر الدخول للطالب المصري 5 جنيهات مقابل 30 جنيهًا للطالب الأجنبى، و20 جنيهًا للمواطن المصرى مقابل 60 جنيهًا للزائر الأجنبي.