بعد إثارة الجدل.. "الإسكان" ترد على منتقدي تمثال ليلى مراد بمطروح

توك شو

تمثال ليلى مراد
تمثال ليلى مراد


رد العميد أحمد علي، وكيل وزارة الإسكان بمحافظة مطروح، على الانتقادات الموجهة لتمثال ليلى مراد بمطروح، قائلًا إن شاطئ الغرام من العلامات المميزة بمرسى مطروح، لافتًا إلى أن تمثال ليلى مراد كان في إطار تطوير الشاطئ.

وأضاف علي، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي محمد الباز ببرنامجه "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء الثلاثاء، أنه تم تطوير الشاطئ على يد واحد من أكبر بيوت الخبرة في مصر.

وأوضح أن فلسفة وضع التمثال في هذا الموقع هو أن تستقبل ليلى مراد ضيوف وزوار مسرح ليلى مراد، لافتًا إلى أن المشروع لم يكتمل بعد، والتمثال لم يتم بشكل عشوائي، ووضعه لم يتم بشكل فردي ويخص مجموعة من الجهات، وجار استكماله.

ورد النحات عبد الرحمن البرجي، منفذ تمثال ليلى مراد بمطروح، على الانتقادات الموجهة للتمثال، قائلًا إن بداية الفكرة بدأت من مديرية الإسكان عندما أرادوا تطوير شاطئ الغرام، موضحًا أنهم اقترحوا فكرة إنشاء تمثال لـ ليلى مراد تكريمًا لها.

وأضاف "البرجي"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي محمد الباز ببرنامجه "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الثلاثاء، أنه بذل مجهودًا كبيرًا في تنفيذ التمثال، واجتهد في مذاكرة أفلام الفنانة الراحلة ليلى مراد ليكون التمثال لائقًا، وحاول صياغة رقة وجمال التمثال حتى يكون أكثر تماشيًا مع الفنانة.

وأشار إلى أنه واجه صعوبة في نحت ابتسامة الفنانة ليلى مراد خلال تنفيذ التمثال، وأن الكثيرين على شاطئ الغرام أبدوا إعجابهم بالتمثال.

وتسبب تمثال الفنانة ليلى مراد، الذي تم تصميمه لوضعه أمام مدخل المسرح الصيفي المكشوف، الذي أقامته محافظة مطروح، فى حالة من الجدل، والذى صممة محافظة مطروح ضمن أعمال التطوير الحضاري للشاطئ.

وشهد الأسبوع الماضي، وضع تمثال من البرونز بالحجم الطبيعي للفنانة ليلي مراد، أمام المسرح الذي تم إنشائه مؤخرًا وجاري تجهيزه للافتتاح قريبًا، لإقامة الحفلات الصيفية والأنشطة الفنية والثقافية على الشاطئ، ضمن أعمال التطوير الشامل لشاطئ الغرام، أحد أهم وأجمل شواطئ مدينة مرسى مطروح، وهو الشاطئ الذي أطلق على أسم فيلم " شاطئ الغرام" للفنانة الراحلة ليلي مراد والفنان الراحل حسين صدقي، ويضم الصخرة الشهيرة التي غنت عليها " بحب اتنين سوا".