مهرجان ولي العهد للهجن.. الوجهة الأولى على مستوى العالم اهتماما وتنظيما

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


أسدل الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس الاتحاد السعودي للهجن، الستار عن أكبر مجسم للهجن في العالم، بحضور محافظ الطائف الأستاذ سعد بن مقبل الميموني، ومندوب موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية السيد قلين بولارد، وذلك بقرية الهجن في حديقة الملك فيصل بالطائف.

ويقف مجسم الهجن بقرية الهجن بمهرجان ولي العهد للهجن على قاعدة فولاذية ضد التأكل، ويبلغ عرض المجسم 10 م، وارتفاعه 4.65م، ومزود بــ 51.200 ألف مصدر إضاءة وبأشكال هندسية جعلت منه معلمًا بارزًا ورمزًا حضاريًا يعزز تواجد أسم السعودية في موسوعة جينيس الأرقام القياسية.

ويأتي هذا الإنجاز لمهرجان ولي العهد للهجن، ليضاف إلى الإنجاز الذي حققه المهرجان في نسخته الأولى بعد أن دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية وتسجيله كأكبر مهرجان لرياضة الهجن في العالم، بتسجيل أكبر عدد مطايا مشاركة في سباقات الهجن بعدد 11.186 تنافست في 787 شوطًا.

ويواصل مهرجان ولي العهد للهجن الذي تقام منافسته حاليًا على أرض ميدان الهجن بمحافظة الطائف تسجيله للأرقام القياسية، بالتزامن مع إقامة منافساته التي تعد الأقوى والأضخم من نوعها في المنطقة، التي خصص لها جوائز بلغت 53 مليون ريال، وسط مشاركة واسعة وغير مسبوقة من السعودية ودول الخليج والدول العربية.

وشكلت نجاحات مهرجان ولي العهد للهجن نقلة نوعية كبيرة لمسيرة هذه الرياضة العريقة في موطنها ووسط جمهورها ومحبيها، لتكون الوجهة الأولى على مستوى العالم اهتمامًا وتنظيمًا لرياضة الهجن العريقة، كما جاء ليعزز الجوانب الحضارية والوطنية، ويساهم في تحقيق عوائد ثقافية واقتصادية كبيرة.

وكانت اللجنة المنظمة لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية، عن جائزة «سيف ومليون ريال» لمالك الهجن الذي تحصل مطاياه على الأكثر نقاطًا، وتحتسب النقاط في الأشواط العامة لأشواط الإنتاج والسباق الختامي على أن تكون ملكية المطية شخصية بنسبة 100 في المائة.

وقالت إنه يجب على المشارك تعبئة الاستمارة الخاصة بذلك مع أحقية المالك في إضافة من صلة القرابة من الدرجة الأولى كالأب والأبناء إذا كانت المطايا تحمل نفس الشعار.

ونوهت اللجنة المنظمة بأنها لن تعتمد أي نتائج إلا بعد نهاية المهرجان للتأكد من نتائج كشف المنشطات، حيث ستستبعد جميع نقاط المطايا التي تظهر تحليلاتها إيجابية.

وأوضح الاتحاد السعودي للهجن آلية الحصول على الجائزة في حال تساوي مالكين أو أكثر في النقاط، إذ يتم الرجوع في هذه الحالة إلى أكثر المتنافسين حصولًا على أفضل توقيت.

ومن المؤكد أن إعلان الاتحاد السعودي للهجن عن الجائزة سيضيف أهمية كبيرة لكل شوط من أشواط سباقات المهرجان بالنسبة لملاك الهجن والمضمرين.

ويهدف مهرجان ولي العهد للهجن إلى تأصيل تراث رياضة الهجن وتعزيزها في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، كما يهدف لأن يكون له عوائد اقتصادية على المجتمع من خلال تنظيم مهرجان ثقافي واقتصادي ورياضي متنوع.

ويأتي مهرجان ولي العهد للهجن بنسخته الثانية على ميدان محافظة الطائف، ضمن فعاليات موسم الطائف للعام الحالي بمجموع جوائز مالية تبلغ قيمتها الإجمالية 53 مليون ريال يتنافس عليها مجموعة كبيرة من ملاك الهجن المحلية والدولية بعدد 439 شوطًا على فترتين تبدأ الفترة الصباحية الساعة 7 صباحا والفترة المسائية الساعة 3 عصرًا.

وخصص الاتحاد السعودي للهجن المنظم للمهرجان المرحلة الأولى للأشواط التنشيطية بمجموع 218 شوطًا مخصصة لجميع الفئات العمرية، فيما تكون المرحلة الثانية لأشواط المارثون والإنتاج والحراير والأشواط الدولية والسودانية بمجموع 48 شوطًا، فالأشواط الختامية للمهرجان 173 شوطًا وتستمر المرحلة النهائية حتى يوم 14 سبتمبر (أيلول).

وكانت اللجنة المنظمة دعت الراغبين في المشاركة في أشواط المهرجان وملاك الهجن للتسجيل الإلكتروني، الذي في حال تفعيله لمرة واحدة فسوف يتمكن المالك والمضمر مستقبلًا من التسجيل في جميع السباقات والمهرجانات المقبلة دون مراجعة الميادين.

وكان الأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد السعودي للهجن نائب رئيس الاتحاد الدولي للهجن رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان ولي العهد. 

وأكد في وقت سابق أن المهرجان يأتي في نسخته الثانية بهدف تأصيل تراث رياضة سباقات الهجن وتعزيزها في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، إضافة إلى أن يكون المهرجان داعمًا للحركة السياحية والاقتصادية بالمملكة، بما يعزز المشاركة المجتمعية، ويؤصِل الموروث، وينشر الوطنية، ويعكس العمق الحضاري للمملكة.

وأوضح أنه تم الوقوف على جميع الاستعدادات، والبدء في التجهيزات الخاصة بمراحل السباقات، بما يواكب أهمية الحدث الذي يحمل اسم ولي العهد، وطموحات ملاك ومحبي رياضة الهجن على مستوى العالم.

ومما يُذكر أن المهرجان كان قد حقق في عامه الأول حضورًا لافتًا دخل على أثره موسوعة غينيس القياسية بعد أن شارك في المهرجان أكثر من 11 ألف مطية.