فارون دهوان في كواليس "Coolie.No.1"

الفجر الفني

كواليس الفيلم
كواليس الفيلم


يستعد النجم الهندي الشاب فارون دهوان، بقوة لفيلمه الجديد Coolie.No.1 ، وهو ما كشفت عنه الصورة التي نشرها مؤخرا على حسابه الخاص على موقع انستجرام، حيث كان يجري تدريبات على رقصات الفيلم.
 
ونقل موقع إنديا توداي، الصورة التي نشرها فارون وظهر بها برفقة نجمة الفيلم الشابة، سارة علي خان، ومصمم الرقصات الهندي Ganesh Acharya.

وكان قد أعلن المخرج الهندي الكبير ديفيد دهوان عن نيته لطرح نسخة جديدة من فيلمه الناجح Coolie.No.1 الذي طرح في عام 1995 ويعتبر من علامات بوليوود الخالدة.

ووقع اختيار المخرج الكبير على النجم الشاب فارون دهوان ليجسد دور الشخصية الرئيسية بالفيلم، التي جسدها النجم القدير جوفندا في السابق.

وسبق أن قدم فارون دهوان وعد للجمهور،  بأنه ونجمة الفيلم سارة علي خان سيقدمان مفاجأة سارة لعشاق كلاسيكيات بوليوود، بإعادتهم لتجسيد أشهر اغاني الفيلم وهي أغنية Main Toh Raste Se Ja Raha Tha، مع التطوير في الرقصات والموسيقى.

واختار ديفيد دهوان لدور البطولة النسائية النجمة الشابة سارة علي خان، لتقوم بدور الشخصية النسائية التي جسدتها نجمة بوليوود كاريشما كابور.

وأعلن فارون عن البوسترات الرسمية للفيلم، ومن خلالها موعد طرح الرسمي بصالات العرض في يوم 1 مايو 2020.

تاريخ السينما في الهند
كان فيلم راجا هاريشاندرا (1913) أول فيلمٍ صامت يُنتج في بديا وصنعه داداساهب فالكي. وبحلول ثلاثينيات القرن العشرين كانت صناعة السينما في بوليوود تُنتج أكثر من مائتي فيلم في السنة. أول فيلمٍ هندي ناطق كان أضواء الدنيا للمخرج أردشير إيراني في 1931 حقق نجاحاً كبيراً وضح وجود سوقٍ كبير للأفلام الناطقة والموسيقية، وبذلك تحولت بوليوود وجميع مناطق صناعة الفيلم الهندي الإقليمية إلى الأفلام الناطقة بسرعة.

كانت الثلاثينيات والأربعينيات فترات صاخبة، فقد تأثرت الهند بالكساد الكبير والحرب العالمية الثانية وحركة الاستقلال الهندية والعنف الذي صاحب تقسيم الهند. كانت معظم أفلام بوليوود هروبية وقتها، ومع ذلك عبر بعض صناع الأفلام عن المشاكل الاجتماعية الصعبة، أو استخدموا الكفاح الهندي كخلفية لأعمالهم الدرامية.

في 1937، أخرج أردشير إيراني فيلم كيسان كانيا أول فيلم هندي ملون. وفي العام الذي تلاه أخرج فيلماً ملوناً آخر هو الأم الهند. مع ذلك، لم تصبح الأفلام الملونة شعبية حتى نهاية الخمسينيات. 

في ذلك الوقت، كانت الأفلام الموسيقية الرومانسية ذات الإنتاج المترف وأفلام الميلودراما كانت المصدر الرئيسي للدخل في السينما.

 ومن ضمن الممثلين الناجحين في تلك الفترة كان ديف أناند، ديليب كومار، وراج كابور، أما الممثلات الناجحات فكان منهن: نرجس ومينا كوماري ونوتان ومادوبالا. في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات قام ببطولة الأفلام الرومانسية وأفلام الحركة ممثلون مثل: راجيش خانا ودارمندرا. 

في منتصف السبعينيات، أخلت الأفلام الرومانسية الطريق لأفلام العنف التي تناولت مواضيع العصابات. ركب أميتاب باتشان، النجم الشهير بأدوار "الشاب الغاضب" التي أداها، الموجة مع ممثلين آخرين مثل ميثون تشاكرابورتي وأنيل كابور. كان من ضمن الممثلات اللائي اشتهرن خلال هذه الفترة هيما ماليني، هيلين ريتشاردسون، جايا باتشان، وريكا. واستمرت هذه الموجة حتى بداية التسعينيات.

في منتصف التسعينيات مالت الكفة من جديد إلى الأفلام الموسيقية الرومانسية التي تدور حول العائلة بسبب نجاح أفلامٍ مثل من أنا بالنسبة لك (1994) والعروس للشجاع (1995).

 قدمت هذه الأفلام جيلاً جديداً من الممثلين منهم: أمير خان وسلمان خان وشاروخان والممثلات مثل: سريديفي ومادوري ديكسيت وجوهي تشاوالا وكاجول. 

وفي هذه المرحلة، كانت أفلام الكوميديا والحركة ناجحة كذلك، وقدمت ممثلين مثل جوفندا وأكشاي كومار وممثلاتٍ مثل رافينا تاندون وكاريسما كابور.

 علاوة على ذلك، شهد عقد التسعينيات من القرن العشرين مؤدين جدداً وأفلاماً مستقلة نجح بعضها تجارياً. ظهر في هذه الأفلام ممثلون منهم نانا باتيكار ومانيشا كويرالا وتابو وأورميلا ماتوندكار وامتدحهم النقاد وقتها.