برلماني: محاور كلمة "السيسي" بـ"تيكاد" تضمن تحقيق التنمية في القارة

أخبار مصر

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


أكد مصطفى الجندي، رئيس التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، أهمية القضايا التي تناولها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي أمام قمة التيكاد السابعة باليابان.

وأشاد "الجندي" فى بيان اليوم الأربعاء، بدعوته التى وجهها باسم أفريقيا لمؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار في القارة الافريقية وتأكيده أن أسواق أفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مُهيئة وأيادينا ممدودة للتعاون وأراضينا غنية بالفرص والثروات، وعزمنا على بناء مُستقبل قارتنا في شتى المجالات لا يلين.

كما أشاد، بدعوة الرئيس السيسى لمؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها في تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قُدرات القارة بما يُسهم في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار، وأذكرهم دومًا أن لكل قارة خصائصها، ولكل دولة خصوصيتها وظروفها، ولقد آن الأوان بأن تقدم مؤسسات التمويل الدولية أفضل شروط لتمويل جهود التنمية في أفريقيا، واصفا المحاور الثلاثة التى تناولها الرئيس السيسى فى كلمته بالتاريخية والتى تضمن تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل دول القارة السمراء وتحويل أفريقيا للشريك الاقتصادي الذي ننشده جميعا وفى مقدمتها تطوير البنية التحتية الأفريقية، من خلال تنفيذ المشروعات العابرة للحدود، لا سيما المشروعات المدرجة ضمن أولويات الاتحاد الأفريقي كمشروع ربط القاهرة بريًا بكيب تاون، ومشروع الربط الكهربائي بين الشمال والجنوب، وربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا، ومشروعات السكك الحديدية والطرق، ومشروعات توليد الطاقة المتجددة.

وأكد "الجندي"على الأهمية القصوى للمحور الثانى الخاص بتفعيل كافة المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، بما يساهم في تخفيض أسعار الكثير من السلع، ويزيد من تنافسية القارة الأفريقية على المستوى العالمي، ومن جاذبية الاستثمارات لتصنيع وتحديث اقتصاديات القارة مشيدا بالمحور الثالث الذى يتمثل فى أولوية السعي لتوفير المزيد من فرص العمل وزيادة التشغيل الكثيف، لا سيما بالنسبة للشباب، الأمر الذي يتطلب حشد الاستثمارات الوطنية والدولية وجذب رءوس الأموال وتوطين التكنولوجيا، ولقد أتى عنوان القمة ليعطي بعدًا جديدًا للتفاعل بين دول الاتحاد الأفريقي واليابان يرتكز على مبادئ تنمية العنصر البشري الأفريقي من خلال تشجيع الكوادر الأفريقية الشابة على الابتكار لخدمة أوطانها وشعوبها.

كما أكد أهمية تأكيد الرئيس السيسى امام القمة انه انطلاقًا من الترابط القائم بين تحقيق التنمية والحفاظ على الأمن الاستقرار، فإننا نقدر دعم التيكاد لخطتنا الطموحة لإسكات البنادق في كافة أرجاء أفريقيا بحلول عام 2020، غير أنه لا يخفى عليكم أن الطريق أمامنا لا يزال طويلًا لطي تلك الصفحة الأليمة من تاريخ النزاعات، التي قوضت آمال التنمية، وهيأت بيئة خصبة لانتشار آفة التطرف والإرهاب والعمل على دعم سياسة الاتحاد الأفريقي الإطارية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، والذي يعمل على تحصين الدول الخارجة من النزاعات ضد أخطار الانتكاس، وبناء قُدرات مؤسسات الدولة لتضطلع بمهامها في حماية أوطانها ترسيخًا للاستقرار والسلام.

وناشد رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، قمة التيكاد والزعماء والرؤساء الافارقة الإسراع فى تنفيذ المحاور الثلاثة التى استعرضها الرئيس السيسى أمام القمة لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل جميع دول القارة السمراء، مؤكدا أهمية وضع برامج زمنية لتنفيذ رؤية الرئيس السيسى لضمان التنمية والاستقرار داخل أفريقيا.