ترامب يعلن الطوارئ في جزيرة بورتوريكو بسبب عاصفة "دوريان"

عربي ودولي

دونالد ترامب
دونالد ترامب


أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حالة الطوارئ في جزيرة بورتوريكو وأمر بتقديم المساعدة الفدرالية لاستكمال جهود الاستجابة المحلية بسبب الظروف الناتجة عن عاصفة "دوريان" الإستوائية.

وقال البيت الأبيض في بيان اليوم الأربعاء، إن "الإجراء الذي اتخذه الرئيس الأمريكي يخول لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية والوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ لتنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث التي تهدف إلى تخفيف المعاناة في الحالات الطارئة".

ويأتي إعلان ترامب، في الوقت الذي أعلنت فيه بورتوريكو حالة الطوارئ مع تحرك العاصفة "دوريان" عبر منطقة البحر الكاريبي، ومن المحتمل أن تزداد قوتها وتصبح إعصارا مع وصولها إلى الجزيرة.

هذا، وقال ترامب في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نحن نتابع عن كثب تطورات العاصفة المدارية (دوريان) وهي تتجه كالعادة إلى بورتوريكو".

وأضاف أن "الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ وجميع الجهات الأخرى مستعدون لأي طارئ وسوف يقومون بعمل رائع".

وكان إعصار "ماريا" أقوى إعصار استوائي ضرب جزيرة دومينيكا في عام 2017، بحيث وصل إليها عندما كان بتصنيف الدرجة الخامسة على مقياس "سفير - سمبسون" للأعاصير، ومن ثم ضرب بورتوريكو بعدما أصبح من الدرجة الرابعة، وأصابت تبعاته ولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية وأجزاء من إقليم الأطلسي الأوسط (نيويورك ونيوجيرسي وبنسلفانيا).





في يونيو2017 صوتت غالبية ناخبي جزيرة بورتوريكو الواقعة في البحر الكاريبي لتكون بلادهم إحدى الولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد فرز 92 %من الأصوات في الجزيرة تبيّن أن 97.2 %من هؤلاء الناخبين صوّتوا لصالح انضمام بلادهم للولايات المتحدة الأمريكية.

ورغم ذلك، كانت نسبة الإقبال منخفضة حيث صوّت 23% من بين 2.3 مليون ناخب مسجل اختاروا الاقتراع بعد أن دعت المعارضة إلى مقاطعته.

وأثار حاكم الجزيرة ريكاردو روسيلو، الذي يؤيد تحول بورتوريكو إلى ولاية، هذه القضية في واشنطن، ولكنه لم يلق سوى القليل من الحماس في الكونجرس الأمريكي لأن تصبح بورتوريكو الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة.

ويقف وراء ذلك أسباب من بينها التعثر الاقتصادي لبورتوريكو، حيث يتم حاليًا إعادة جدولة ديونها والتي تبلغ نحو 70 مليار دولار عبر نوع من إجراءات إشهار الإفلاس.

وطلبت لجنة مراقبة من سلطات بورتوريكو اتخاذ إجراءات مؤلمة لخفض الميزانية، ولكن سلطات الجزيرة تفضل اللجوء لمزيج من تدابير التحفيز الاقتصادي وخفض النفقات والإصلاحات الهيكلية.

ولو كانت بورتوريكو ولاية، لتمكنت من إعلان إفلاسها بموجب قوانين الإفلاس الأمريكية، وكان من شأن ذلك أن يجعل واشنطن مسؤولة جزئياً على الأقل عن ديون بورتوريكو.

وتعاني الجزيرة من بيروقراطية متضخمة، وارتفاع في الإنفاق الاجتماعي وبنية تحتية سيئة وهجرة الكثير من سكانها الشباب.

وانتقلت السيادة في بورتوريكو في العام 1898 من إسبانيا إلى الولايات المتحدة واعتبارًا من العام 1947 أخذ السكان ينتخبون حاكم الجزيرة وتشارك السلطات الأمريكية بشكل فعال في إدارة المنطقة.

ويحمل سكان الجزيرة (3.5 مليون نسمة)جوازات سفر أمريكية ولكنهم لا يدفعون الضرائب الاتحادية ولا يملكون حق التصويت في الانتخابات الأمريكية.
صوتت غالبية ناخبي جزيرة بورتوريكو الواقعة في البحر الكاريبي لتكون بلادهم إحدى الولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد فرز 92 %من الأصوات في الجزيرة تبيّن أن 97.2 %من هؤلاء الناخبين صوّتوا لصالح انضمام بلادهم للولايات المتحدة الأمريكية.

ورغم ذلك، كانت نسبة الإقبال منخفضة حيث صوّت 23% من بين 2.3 مليون ناخب مسجل اختاروا الاقتراع بعد أن دعت المعارضة إلى مقاطعته.

وأثار حاكم الجزيرة ريكاردو روسيلو، الذي يؤيد تحول بورتوريكو إلى ولاية، هذه القضية في واشنطن، ولكنه لم يلق سوى القليل من الحماس في الكونجرس الأمريكي لأن تصبح بورتوريكو الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة.

ويقف وراء ذلك أسباب من بينها التعثر الاقتصادي لبورتوريكو، حيث يتم حاليًا إعادة جدولة ديونها والتي تبلغ نحو 70 مليار دولار عبر نوع من إجراءات إشهار الإفلاس.

وطلبت لجنة مراقبة من سلطات بورتوريكو اتخاذ إجراءات مؤلمة لخفض الميزانية، ولكن سلطات الجزيرة تفضل اللجوء لمزيج من تدابير التحفيز الاقتصادي وخفض النفقات والإصلاحات الهيكلية.

ولو كانت بورتوريكو ولاية، لتمكنت من إعلان إفلاسها بموجب قوانين الإفلاس الأمريكية، وكان من شأن ذلك أن يجعل واشنطن مسؤولة جزئياً على الأقل عن ديون بورتوريكو.

وتعاني الجزيرة من بيروقراطية متضخمة، وارتفاع في الإنفاق الاجتماعي وبنية تحتية سيئة وهجرة الكثير من سكانها الشباب.

وانتقلت السيادة في بورتوريكو في العام 1898 من إسبانيا إلى الولايات المتحدة واعتبارًا من العام 1947 أخذ السكان ينتخبون حاكم الجزيرة وتشارك السلطات الأمريكية بشكل فعال في إدارة المنطقة.

ويحمل سكان الجزيرة (3.5 مليون نسمة)جوازات سفر أمريكية ولكنهم لا يدفعون الضرائب الاتحادية ولا يملكون حق التصويت في الانتخابات الأمريكية.