أستاذ اقتصاد: الاستثمارات اليابانية في مصر 900 مليون دولار

توك شو

الدكتور عادل العمدة
الدكتور عادل العمدة


قال الدكتور عادل العمدة، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن دولة اليابان تعتبر شريك سخي وكريم لمصر، لافتا إلى أنها تعتبر شريك اقتصادي مهم لمصر، وحجم الاستثمارات اليابانية تصل إلى حوالي 900 مليون دولار، نصفهم تقريبا في مجال الطاقة.

وأضاف "العمدة"، في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة"، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أن اليابان لا تقدم قروض فقط، ولكنها دولة مانحة وتقدم منح خاصة في الجانب الفني والاستشارات، وهناك تعاون في المتحف المصري الكبير، ومحطات الكهرباء، واستكشافات الغاز.

ولفت إلى أن وجود حجم لا بأس به من شركات صناعة السيارات في مصر، بينما تصدر مصر لليابان الفواكهة والخضروات، موضحا أن كلمة الرئيس اليوم لخصت ما تحتاجه مصر وأفريقيا من اليابان، حيث تحدث عن مشاريع الربط في البنية التحتية بين الدول، وربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط.
وتشارك مصر فى قمة مؤتمر طوكيو الدولى السابع لتنمية أفريقيا "تيكاد 7" فى الفترة من 28 الى 30 أغسطس 2019 التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو.

ويحظى مؤتمر "تيكاد" بأهمية كبيرة لدى صناع القرار والقادة الأفارقة.. حيث يسهم هذا التجمع في تنمية وتطور القارة السمراء، من خلال تسهيل وتعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى بين القادة الأفارقة وشركاء التنمية بشأن القضايا المتعلقة بالنمو الاقتصادي، والتجارة والاستثمار، والتنمية المستدامة، والأمن الإنساني، والسلم والاستقرار.

تركز الدورة السابعة من المؤتمر في مناقشاتها على موضوعات التحول الاقتصادي، وتحسين بيئة الأعمال والمؤسسات خاصة من خلال اشراك القطاع الخاص، وبناء مجتمع مستدام للأمن البشري، وتحقيق السلام والاستقرار،وتعتزم تقديم مساعدات تنموية لإفريقيا خلال مؤتمر "تيكاد"، وتوقيع العديد من الإتفاقيات الثنائية بين اليابان والدول الإفريقية.

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن خالص تقديره لشعب وحكومة اليابان لاستضافتها اجتماعات مؤتمر طوكيو الدولى السابع للتنمية الأفريقية " تيكاد 7 "، ومنظمي ذلك الاجتماع الهام، وبصفة خاصة مفوضية الاتحاد الأفريقي، والبنك الدولي، وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، ومكتب المستشار الخاص بشان أفريقيا التابع للامم المتحدة، مؤكدا أن عملية "التيكاد " أثبتت منذ انطلاق قمتها الأولى عام" 1993 " أنها إحدى المنصات الهامة التى تجمع مختلف الشركاء معا لدعم أفريقيا وتطلعاتها التنموية.


وقال الرئيس السيسى - فى رسالته -، إن عملية التكامل في أفريقيا انطلقت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين منذ إنشاء الاتحاد الأفريقى، مضيفا أن تبني أجندة أفريقيا" 2063 " وإطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، يعدان بمثابة حجز الزاوية الهام للمساعي الأفريقية الرامية إلى تحقيق التكامل الإقليمي والاقتصادي المنشود.


وأكد الرئيس أن الاتحاد الأفريقى نجح على مدى سنوات فى صياغة عدد من الأهداف والتطلعات التى أدرجت في أجندة" 2063 "، وأولوية مشروعات التنمية بأفريقيا، والتي ستسهم في تحقيق التنمية المستدامة بأفريقيا، من خلال التركيز على تطلعات شعوب تلك القارة نحو الرفاهية والازدهار والتنمية المستدامة.


وقال الرئيس - في رسالته " نتطلع فى ذلك الصدد الى مساهمة "التيكاد " وشركاء أفريقيا الاستراتيجيين الآخرين في تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف والتطلعات السابق ذكرها.