الولايات المتحدة والسلفادور يتفقان علي تعزيز التعاون في مجال الأمن والهجرة

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


وقع مسؤولون من الولايات المتحدة والسلفادور خطاب نوايا لتعزيز التعاون فى مجال الأمن والهجرة خلال زيارة قام بها القائم بأعمال وزير الأمن الداخلى الأمريكى لدولة أمريكا الوسطى.

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية كيفن ماكالينان، إن الصفقة تركز على تحسين الأمن والشرطة في السلفادور ولا ترقى إلى اتفاقية "دولة ثالثة آمنة"، والتي بموجبها يتعين على طالبي اللجوء الذين يعبرون السلفادور التقدم بطلب للحصول على اللجوء هنا بدلًا من الولايات المتحدة.

وصرح ماكالينان في مؤتمر صحفي بعد لقائه الرئيس نايب بوكيلي ومسؤولي مجلس الوزراء السلفادوري، أن "خطاب النوايا هذا للتعاون على أساس واسع في إنفاذ القانون ومكافحة العصابات، وزيادة أمن الحدود، وتبادل المعلومات والحيوية الاقتصادية، وكذلك دعم مبادرة السلفادوريين الخاصة بتطوير قدرات اللجوء والحماية".

وأضاف بوكيلي، الذي تولى منصبه في الأول من يونيو، إن الاتفاق يشمل تنفيذ دوريات الحدود، والتي قال إن بلاده تقوم بها منذ عدة أسابيع. 

وتابع قائلا "لقد نجحوا لأننا اعتقلنا مهربي البشر والمهربين وأعضاء العصابات الذين يريدون عبور الحدود".

كما وافقت الدول على تبادل المعلومات حول الاتجار بالمخدرات والجرائم الأخرى.

تضغط إدارة ترامب على دول أمريكا الوسطى والمكسيك لوقف تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء نحو الحدود الأمريكية.

وقال ماكالينان، إن عدد السلفادوريين الذين يعبرون الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة بلغ 6 آلاف حتى الآن في أغسطس، منخفضًا عن 16 الف في مايو.

وانتقد المدافعون عن حقوق المهاجرين في السلفادور المحادثات بوصفها تفتقر إلى الشفافية.

تعد زيارة ماكالين هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى إلى السلفادور منذ ما يزيد قليلًا عن شهر. 

فقد قام وزير الخارجية مايك بومبو بزيارة في 21 يوليو، وزارتها رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في أوائل أغسطس.