أبرزها "مكافحة السرطان".. ننشر فوائد قشر البرتقال المذهلة

منوعات

بوابة الفجر


يستخرج من قشر البرتقال زيت البرتقال العطري، ويحتوي قشر البرتقال على 97 سعراَ حراريّ، وللبرتقال فوائد كثيرة ففي لبّ البرتقال وقشره فوائد عظيمة بسبب محتواه العالي من فيتامين ج ومن الألياف ومن مضادات الأكسدة القوية التي تقضي على الجذور الحرة وتطهر الجسم

ومن أهم فواد البرتقال الصحية: 
انه يقلّل احتماليّة انسداد الشرايين، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وتصلّب الشرايين، كما يُقلّل ضَغط الدم، ويُعزّز عمل جهاز الدوران في الجسم وما يحتويه من عضلة القلب والأوعية الدموية،

كما ان قشر البرتقال يُخفّض نسبة الكولسترول في الدم، وهذه الفوائد هي بسبب احتواء البرتقال على كميّاتٍ عالية من فيتامين ج، والذي يقوم بدوره بكل ما سبق. يحمي الجهاز الهضمي، ويُعزّز وظائفه الحيويّة بسبب مُحتواه العالي من الألياف الغذائية؛ حيث يعدّ مفيدًا للمعدة، والأمعاء، والقولون على حد سواء

والبرتقال يُخفّف من أعراض الإسهال والإمساك، كما يُمكن أن يُساهم في علاج أعراض متلازمة القولون العصبي، وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ للبرتقال خصائص قويّة مضادّة للأكسدة تقي من سرطان القولون، وتُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الفم وسرطان المريء، وسرطان المعدة بنسبة تتراوح بين 40-50%،

وتناول حبة برتقال يوميًا قد يساعد على منع حدوث قرحة المعدة. يحمي الجهاز التنفّسي ويُعزّز من وظائفه، ووُجد أنّ مركبات الكاروتينويد الموجودة في البرتقال تحمي الإنسان من سرطان الرئة

وأظهرت بعض الدّراسات أنّ تناول برتقالة واحدة يوميًّا يُقلّل خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 37% عند الأشخاص المُدخّنين مقارنةً مع المدخنين الذين لا يتناولون البرتقال، ويُحافظ على مُستويات السكّر في الدم؛ لذلك يُنصح مرضى السكري بتناول البُرتقال كوجبةٍ خفيفة مُغذّية

كما ان البرتقال قادرة على إبقاء مُستويات السكّر في الدم تحت السيطرة. يدعم جهاز المناعة في الجسم، ويَمنع حدوث الالتهابات والحساسية ونزلات البرد، كما يُعدّ مضادًا للسّعال، وعلاجًا فعّالًا للإنفلونزا والزكام، بسبب مُحتوياته العالية من فيتامين ج، ومضادات الأكسدة القويّة.

فوائد قشر البرتقال البرتقال غنيٌّ جدًا بالعناصر والفيتامينات والمعادن الغذائية؛ حيث تحتوي البرتقالة الواحدة متوسطة الحجم على أكثر من 60 نوعًا من الفلافونيدات مثل ألفا، وبيتا الكاروتينات، ومركب اللوتين، وغيرها، وحوالي 170 نوعًا من المُغذّيات النباتية الأخرى

وتتركّز مُعظم هذه المكوّنات في القشرة البيضاء للبرتقال حسب بعض الدراسات، ومن أهمّ فوائد قشر البرتقال انه يُكافح عددًا كبيرًا من أنواع السرطانات؛ كسرطان الجلد، والرئة، والثدي، والمعدة، والقولون، كما يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الكبد، والسبب قد يعود لاحتوائه على مركّبات الكروتينات المضادّة للأكسدة

كما يحتوي القشر على مواد تُسمّى (polymethoxyflavones) فلافونايدات متعددة الميثوكسي، ومركّب الليمونين؛ حيث تُشكلّ درعًا واقيًا ضدّ تكوّن السرطان وتطوره في مختلف أعضاء الجسم. يُخفّض مستوى الكولسترول في الدم بسبب محتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان، ويعود ذلك لاحتوائه على مركبات الفلافينويدز التي تقلّل نسبة الكولسترول منخفض الكثافة (الكولسترول السيئ) في الدم.

وقشر البرتقال يُعزّز صحة القلب والأوعية الدموية كما يحافظ على مستويات ضغط الدم ويعزز امتصاص الحديد في الأمعاء بسبب مُحتواه العالي من فيتامين ج. يقي من الإمساك بسبب محتواه العالي من الألياف الغذائية التي تُسهّل عمل الأمعاء وتدعم وظائف الجهاز الهضمي ممّا يقي من الإمساك ويُعالجه، بسبب احتوائها على نسبٍ عالية من الألياف الغذائية أيضًا.

فوائد قشر البرتقال للوجه والبشرة يُبيّض قشر البرتقال الوجه، ويُخلّصه من البقع عن طريق طحنه، ومزج مِلعقة صغيرة من بودرة قشوره مع مِلعقة صغيرة من اللبن للحصول على قناعٍ مُتجانس، يوضع هذا القناع على الوجه مرّةً أو مرّتين أسبوعيًا، ويُترك مدّةً تتراوح بين 15-20 دقيقة ثم يُغسل بالماء

يمتلك قشر البرتقال أيضًا خصائص طبيعيّة تساعد على تفتيح وتبييض أماكن الجسم الحسّاسة؛ كالعانة، ومنطقة تحت الإبط، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تجفيف قشر البرتقال تحت أشعة الشمس لعدة أيام، ثم طحنه حتى الحصول على بودرة ناعمة من قشر البرتقال، وبعد ذلك تُخلط ملعقتان صغيرتان من بودرة قشر البرتقال مع نسب مُتجانسة من الحليب وماء الورد للحصولِ على مزيجٍ متماسك القوام، ثم يوضع المزيج على المنطقة الحساسة المُراد تفتيحها لمدّة تَتراوح بين 15-20 دقيقة قبل شَطفه بالماء البارد وتَجفيف المَنطقة

يذكر ان البرتقال نبات حمضي عطريّ الرائحة من الفصيلة السذبية، شجرته مُتوسّطة الطول دائمة الخضرة، مُستديرة القمة ولها أشواك رقيقة قابلة للانثناء، أزهارها عطريّة بيضاء اللون وثمرتها كروية، موطنها الأصلي هو جنوب شرق آسيا، وأوروبا، وأمريكا، كما تُزرع في جميع أنحاء العالم.