مجلس الأمن يطالب بوقف استهداف الحوثيين منشآت مدنية سعودية

عربي ودولي

مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي


طالب مجلس الأمن الدولي بوقف الميليشيات الحوثية استهداف منشآت مدنية سعودية دون شروط مسبقة.

ورحب مجلس الأمن الدولي، خلال جلسته، اليوم الخميس، بالجهود السعودية بدعوتها الأطراف اليمنية للحوار في جدة.

ويذكر أن صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف تمكنت صباح اليوم الخميس من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من (صعدة) باتجاه المملكة.

وأوضح العقيد المالكي أن محاولات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل، ويتخذ التحالف كافة الإجراءات العملياتية وأفضل الوسائل للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين والأعيان المدنية.

وبيّن العقيد المالكي أن المحاولات الإرهابية المتكررة مؤخراً من المليشيا الحوثية الإرهابية هي نتيجة للخسائر الكبيرة في صفوف عناصرها الإرهابيين وعتادها ومعداتها، ومن من خلال العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف، وأن ما تقوم به من محاولات إرهابية وتضليل إعلامي يأتي لرفع الروح المعنوية لعناصرها الإرهابيين، مؤكداً استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه المليشيا الإرهابية لتحييد وتدمير هذه القدرات وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وأضاف: "المليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللاأخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، إذ أعلنت عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ (كروز)؛ وهو ما يمثل اعترافا صريحا ومسؤولية كاملة باستهداف المدنيين الذين يجب يعنوا بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب".

وبيّن المالكي أن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية، وبقدرات نوعية متقدمة، يثبت "استمرار تورط النظام الإيراني بدعم المليشيا الحوثية الإرهابية، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها القراران (2216)، و(2231).

وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف أمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات اللاأخلاقية من المليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه المليشيا الإرهابية، بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين.