أشرف سنجر: السيسي يستطيع أن يسوق إفريقيا للعالم مثلما فعل مع مصر (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلوم السياسية، إن قمة التيكاد هي قمة هامة لكلًا من إفريقيا واليابان، وعقد هذه القمة يعكس اهتمام الدول الاقتصادية الكبرى بإفريقيا. 

وأضاف "سنجر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقمة ووجوده كممثل لإفريقيا لطرح الرؤية المصرية والإفريقية للقضايا التي نجحت القمة في تناولها، مثل التنمية المستدامة والتبادل التجاري، والاستثمار والتكنولوجية المتطورة التي يجب استخدامها في إفريقيا لتحقيق التنمية المستدامة للدول الإفريقية، مشددًا على أن الرئيس السيسي نجح في عرض الرؤية الإفريقية بقمة التيكاد.

وتابع، أن قارة إفريقيا تجاوزت قارة المواد الخام لقارة المشاركة بما لديها من مواد خام وطبيعية في إنشاء علاقات قوية مع الدول، موضحًا أن الرئيس السيسي، يرى إفريقيا بمنظور يستطيع أن يسوق إفريقيا للعالم مثلما استطاع أن يسوق مصر بموقعها وريادتها للعالم، وتحويل هذه الرؤية لواقع على الأرض في صورة استثمارات تأتي لتطوير دول إفريقيا وتحقيق التنمية المستدامة بها، وتحويلها لدول مستقرة.

ويحظى مؤتمر " تيكاد " بأهمية كبيرة لدى صناع القرار والقادة الأفارقة.. حيث يسهم هذا التجمع في تنمية وتطور القارة السمراء، من خلال تسهيل وتعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى بين القادة الأفارقة وشركاء التنمية بشأن القضايا المتعلقة بالنمو الاقتصادي، والتجارة والاستثمار، والتنمية المستدامة، والأمن الإنساني، والسلم والاستقرار.

تركز الدورة السابعة من المؤتمر في مناقشاتها على موضوعات التحول الاقتصادي، وتحسين بيئة الأعمال والمؤسسات خاصة من خلال اشراك القطاع الخاص، وبناء مجتمع مستدام للأمن البشري، وتحقيق السلام والاستقرار، وتعتزم تقديم مساعدات تنموية لإفريقيا خلال مؤتمر "تيكاد"، وتوقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية بين اليابان والدول الإفريقية.

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن خالص تقديره لشعب وحكومة اليابان لاستضافتها اجتماعات مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية " تيكاد 7 "، ومنظمي ذلك الاجتماع الهام، وبصفة خاصة مفوضية الاتحاد الأفريقي، والبنك الدولي، وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، ومكتب المستشار الخاص بشان أفريقيا التابع للأمم المتحدة، مؤكدا أن عملية "التيكاد " أثبتت منذ انطلاق قمتها الأولى عام" 1993 " أنها إحدى المنصات الهامة التي تجمع مختلف الشركاء معا لدعم أفريقيا وتطلعاتها التنموية.

وقال الرئيس السيسي - في رسالته -، إن عملية التكامل في أفريقيا انطلقت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين منذ إنشاء الاتحاد الإفريقي، مضيفا أن تبني أجندة أفريقيا" 2063 " وإطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، يعدان بمثابة حجز الزاوية الهام للمساعي الأفريقية الرامية إلى تحقيق التكامل الإقليمي والاقتصادي المنشود.

وأكد الرئيس أن الاتحاد الإفريقي نجح على مدى سنوات فى صياغة عدد من الأهداف والتطلعات التي أدرجت في أجندة" 2063 "، وأولوية مشروعات التنمية بأفريقيا، والتي ستسهم في تحقيق التنمية المستدامة بأفريقيا، من خلال التركيز على تطلعات شعوب تلك القارة نحو الرفاهية والازدهار والتنمية المستدامة.

وقال الرئيس - في رسالته " نتطلع في ذلك الصدد الى مساهمة "التيكاد " وشركاء أفريقيا الاستراتيجيين الآخرين في تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف والتطلعات السابق ذكرها.