في شهر سبتمبر.. كيف تطور زراعتك من الزيتون للحصول على ضعف الانتاج؟

محافظات

زراعة الزيتون
زراعة الزيتون


شهدت زراعة الزيتون مؤخرًا اهتماما كبيرا من المسؤولين بالإضافة الى زارعيه، فهو لم يعد وسيلة خضراء لتصقيع الأراضي، بل أصبح زراعة وصناعة وتجارة مربحة لأصحابها وأفضل حالًا من كثير من الفاكهة الأخرى؛ بسبب التقلبات الحادة فى الأسعار أو تدهور إنتاجيتها أحيانًا، إضافة إلى التكاليف الكبيرة جدًا.

ولذا تقدم بوابة "الفجر" أهم العمليات الواجب مراعتها فى زراعات حدائق الزيتون خلال شهر سبتمبر وهى كالتالي:

1- التخلص من السرطانات أسفل منطقة التطعيم في الأصناف المطعومة.
2- زيادة عدد النقاطات مع تقدم الأعمار الصغيرة بهدف توفير كمية الرطوبة اللازمة لذلك.
3- التخلص من الحشائش الموجودة في المزرعة.
4- ضبط عمليات الري وعدم الإفراط في الري.

ريّ شجرة الزيتون:

تحتاج شجرة الزيتون إلى غرسها في تربة جيدة التصريف، حيث يجب تجنب زراعتها في المناطق التي تتجمع المياه فيها خلال فترة الامطار، ومع ذلك يجب الحرص على رّيها بشكلٍ جيد، لتجنب تعرضها للجفاف لفترة طويلة مما يؤدي إلى موتها، حيث يمكن ريّها بطريقة الري بالتنقيط، لرّيها بشكلٍ يومي، خاصةً خلال أشهر الصيف، وخلال السنة الأولى لشجرة الزيتون.

التسميد:

تُعد أشجار الزيتون من الأشجار التي لا تحتاج إلى سماد خاص بها، ولكن يمكن تسميدها لتوفير المغذيات لها، بحيث يتم تسميدها بعد الزراعة، وبشكلٍ منتظم طوال موسم النمو، ويمكن استخدام الأسمدة التي تحتوي على الزنك، والبورون، والكالسيوم، أو الأسمدة التي لديها تحليل النيتروجين ما لا يقل عن 10%، مع الحرص على رّيها بالماء بعد وضع السماد، كما ويمكن استخدام الأسمدة السائلة، ولكن يعتبر هذا النوع من الأسمدة الذي يجب تطبيقه بشكلٍ متكرر.

رشّ المبيدات:

عادةً ما يتم رش أشجار الزيتون بمبيد حشري، والذي يتسبب بإيذاء الزيتون، ومحصول الزيتون، للتأكد من عدم إصابة أشجار الزيتون به، وذلك في الفترة ما بين شهر آب، وأيلول، وحتى شهر تشرين الأول، في فترة الصباح، وبعد الظهر، عندما يكون الجو ليس حارًا كثيرًا.


تقليم شجرة الزيتون:

العمل على تقليم أشجار الزيتون بعد توقف الرياح الباردة، والصقيع، بحيث يتم إزالة الجذوع والفروع التي نمو للأعلى، وذلك للسماح للضوء والهواء للوصول إلى الشجرة بشكلٍ كامل قدر الإمكان، مما يساعد على نمو شجرة الزيتون بشكلٍ جيد، وصحي، وتقليل فرصة نمو الفطريات عليها، كما وينبغي الحرص على إزالة والتخلص من الأعشاب والحشائش التي تنمو عند شجرة الزيتون، فهي تعمل على منع المغذيات من الوصول إلى الشجرة.

كيفيّة تطوير زراعته وإنتاجه:

يعتمد تطوير زراعة الزيتون، وزيادة إنتاجه على استخدام الطريقة المناسبة لزراعته، والعناية بأشجاره، للحصول على ثمار ممتازة في موسم قطف الزّيتون، والذي يبدأ عادةً في منتصف شهر تشرين الأول ( أكتوبر )، ويمتدّ إلى منتصف شهر كانون الأول ( ديسمبر )، وتعتمد الطريقة المختارة على طبيعة التربة، لذلك تختلف طرق زراعة الزّيتون بين الدّول.

إنتاج الزيتون:

تختلف كميّات إنتاج الزّيتون بين عام وآخر، ويعود ذلك إلى حالة الطقس أي ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، وكميّة الأمطار، ومياه الرّي، وطبيعة التربة، فكلّما كان اهتمام المزارعين بأشجار الزّيتون ممتازًا ساهم بإنتاج أصناف ممتازة منه، ويُفضّل أن يسود في منطقة زراعته شتاء بارد، وصيف حار نسبيًّا، لزيادة حجم الثمرة، لتزداد كميّة الزّيت فيها، ومع أنّ شجر الزّيتون يتحمّل الظروف الجويّة القاسية، ولكن من شأن ذلك التأثير على نوعيّة الثمار المنتَجة خلال العام، وتعدّ المغرب من أكثر الدّول العربيّة إنتاجًا للزّيتون، تليها تونس، ومن ثمّ سوريا، وتوجد أغلب أنواع الثمار الجيدة في الدول العربيّة، لذلك تعتبر مصدّرًا مهمًّا للزيتون، وزيته.