إغاثة المحتاجين والمتضررين.. متطوعات الهلال الأحمر الإماراتي يخدمن الإنسانية حول العالم

عربي ودولي

الهلال الأحمر الإماراتي
الهلال الأحمر الإماراتي


احتفلت دولة الإمارات بيوم المرأة الإماراتية، التي سطرت خطوط تاريخ دورها الفعال في المجتمع، مع بدء قيام الدولة، في ظل جهود القيادة الرشيدة، وتحت مظلة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي دعمتها لتصبح المرأة في الإمارات وزيرة، وبرلمانية، ومديرة، ومعلمة ومربية أجيال، بل وأصبح لها دور في القوات المسلحة، استناداً إلى تشريعات التمكين الاجتماعي والسياسي.

 

وتبوأت المرأة الإماراتية مراكز متقدمة في ميادين العمل التطوعي والعطاء الإنساني، إثر انضمامها لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بلغ عدد المتطوعات الإماراتيات بها 3 آلاف و937 متطوعة، انتشرن داخل الدولة وخارجها لدعم وإغاثة المحتاجين والمتضررين في كل دول العالم.

وتأتى الأمثلة كثيرة على دور المرأة الإماراتية في إصلاح المجتمع ومساعدته، منضمين إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، من بينهن منى عبيد بخيت، والدكتورة شيرين الزعابي أخصائية باطنية، والتي قررت: الأخيرة إشباع شغفها في مساعدة المحتاجين مستفيدة من دراستها بكلية الطب، حيث تطوعت في الهلال الأحمر عام 2003 وشاركت في حملات توعوية في كل المجالات داخل إمارات الدولة مثل حملة سرطان الثدي.

 

وقالت الزعابي: لم يمنعني كوني امرأة من المشاركة في البعثة الإغاثية لتقديم خدمات طبية شاملة للمتضررين في باكستان أثناء الحرب والفيضانات، وحملات التطعيمات، على الرغم من المخاطر التي تعرض لها موكب الهلال الأحمر الإماراتي، في ذلك الوقت.

 

أما الدكتورة أمل العضب، ممارس عام، فقد التحقت بالعمل التطوعي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، هي وشقيقتها التوأم، عند افتتاح مخيمات اللاجئين السوريين في اليونان لتقديم الفحوص الطبية والعلاج، ثم توالى التطوع في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن والمستشفى الميداني.

وقالت فاطمة جمعة المرزوقي متطوعة وموظفة في هيئة الهلال الأحمر، إن التطوع أتاح لها فرصة المشاركة في وضع بصمة المرأة الإماراتية في العمل الإنساني داخل الدولة وخارجها. أما الدكتورة منى صالح الحارثي، استشاري طب وجراحة العيون، فقالت: ساعدت جهود الدولة في إتاحة الفرصة للمرأة للعمل على تطوير الذات وبناء الشخصية القوية، بحيث تكون فاعلة بصورة إيجابية في جميع الأنشطة على الساحة المحلية و الإقليمية والدولية.