هل يسير رينيه فايلر على خطي مانويل جوزيه أم ينتهي به المطاف في خانة النسيان والفشل؟ (مقارنة رقمية)

بينما يري فريق آخر من جماهير القلعة الحمراء ضرورة منح المدرب السويسري فرصة كاملة قبل الحكم على مستواه ومدي ملائمته لقيادة الفريق الأحمر، ويستشهد هذا الفريق بتجربة الساحر البرتغالي "مانويل جوزيه" والذي تولي تدريب الأهلي وكان لا يمتلك سيرة ذاتية قوية أيضًا، لكنه نجح في تحقيق إنجازات وبطولات عريضة جعلته مدربًا اسطوريًا في تاريخ القلعة الحمراء.

وحرصنا في "الفجر الرياضي" أن نعقد مقارنة بين مشوار "جوزيه" و"فايلر" قبل تولي تدريب الأهلي وذلك لمحاولة تقريب الصورة للجماهير الحمراء قبل الحكم بالفشل المبكر على المدرب السويسري:-

بدأ البرتغالي مانويل جوزيه مشواره التدريبي عام 1978 وتولي قيادة فريق سبورتنج اسبنهو البرتغالي وقاد الفريق في 120 مباراة (47 فوز – 33 تعادل – 40 هزيمة)، واستمر مع الفريق حتي عام 1982، و صعد به من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى موسم 1979-1980، وفي أول مواسمه بالدوري البرتغالي احتل المركز السابع كأفضل انجاز في تاريخ النادى.

انتقل "جوزيه" لتدريب فريق فيتوريا جيماريش البرتغالي عام 1982 لمدة موسم واحد، قاد الفريق في 30 مباراة (11 فوز – 10 تعادلات – 9 هزائم)، وقاد الفريق للمركز الرابع بالدوري البرتغالي، وصعد بالفريق للمشاركة بكأس الإتحاد الأوروبي لأول مرة في تاريخ النادي.

بعد رحيله عن "جيماريش" تولي "جوزيه" تدريب فريق بورتيمونينسي في الفترة من 1983 وحتي 1985، وقاد الفريق في 60 مباراة (24 فوز – 14 تعادل – 22 هزيمة)، واحتل معه المركز الخامس بالدوري البرتغالي وتأهل لبطولة كأس الإتحاد الأوروبي 1984 / 1985.

تولي "جوزيه" القيادة الفنية لفريق سبورتنج لشبونة عام 1985 واستمر معه حتي 1987، وقاد الفريق في 40 مباراة، فاز في 23 مباراة، وتعادل في 10 مباريات، وخسر 7 مباريات وحصل على المركز الثالث بالدوري البرتغالي كما صعد به لربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، ثم رحل لتدريب فريق سبورتنج براجا واستمر معه حتي 1989 وقاده في 48 مباراة (13 فوز – 22 تعادل – 13 هزيمة) وقاده من مؤخرة الدوري للمركز التاسع.

عاد "جوزيه" لقيادة سبورتنج لشبونة عام 1990 ولكنه لم يستمر طويلا وقاد الفريق في 9 مباريات فقط ( 3 انتصارات – 3 تعادلات – 3 هزائم)، ثم تولي قيادة فريقه السابق اسبينهو لكنه فشل في الصعود به للدوري البرتغالي الممتاز ليرحل عن تدريب الفريق عام 1991.

انتقل "جوزيه" لقيادة فريق بوافيستا عام 1991 واستمر معه حتي 1996، وقاد الفريق في 170 مباراة (77 فوز – 45 تعادل – 48 هزيمة) ومن أبرز نجاحاته مع الفريق تتويجه بكأس البرتغال عام 1992.

تولي تدريب فريق ماريتمو موسم 1996 / 1997، وقاده في 20 مباراة (7 انتصارات – 3 تعادلات – 10 هزائم)، بعدها انتقل لتدريب العملاق البرتغالي بنفيكا عام 1997، وقاد الفريق في 20 مباراة (10 انتصارات – 5 تعادلات – 5 هزائم) ثم عادل لتدريب ماريتمو لمدة عام واحد، وانتقل منه لقيادة فريق أونياو ليريا البرتغالي عام 1999 وبعدها رحل لتدريب الأهلي.

  

بدأ "فايلر" مشواره التدريبي بتولي منصب المدير الفني المؤقت لنادي سانت جالين السويسري في أبريل عام 2005 ليقود الفريق في 3 مباريات (1 انتصار – 1 تعادل – 1 هزيمة).

 انتقل المدرب السويسري بعدها قيادة فريق شباب سانت جالين تحت 21 عامًا، خلال الفترة من شهر يوليو 2006 وحتى أكتوبر 2007 وقاد الفريق خلال تلك الفترة في 23 مباراة نجح في تحقيق (13 انتصار – 3 تعادلات – 8 هزائم).

انتقل "فايلر" لتدريب جراسهوبرز زيورخ لفئة 16 عاماً خلال الفترة من أغسطس 2008 حتى يونيو 2009 قبل أن يقرر ترك تدريب فرق الناشئين والفئات العمرية المختلفة بحثاً عن خوض تجربة قيادة الفرق الأولى للأندية السويسرية، وتولي تدريب فريق شفهازون بالدرجة الثانية وقاده في 55 مباراة (19 انتصار – 13 تعادل – 24 هزيمة) ورحل بسبب سوء النتائج.

تولي تدريب فريق آراو في الفترة من 2011 وحتي 2014 وصعد به للدوري السويسري الممتاز، كما استطاع الإبقاء على الفريق في الدوري الممتاز وهروبه من الهبوط.

توجه فايلر إلي ألمانيا وتولي تدريب نورنبيرج الألماني في دوري الدرجة الثانية خلال موسمين، قاد الفريق في 60 مباراة حقق الفوز في 30 لقاء وتعادل في 13 وخسر 17 ونجح في أن ينهي الموسم الأول له في المركز التاسع قبل أن يحتل المركز الثالث في الموسم الثاني لكنه فشل في الصعود إلى الدوري الممتاز.

قاد "فايلر" فريق أندرلخت البلجيكي في موسم 2017 / 2018 وقاد الفريق في 66 مباراة (36 فوز – 16 تعادل – 14 هزيمة)، وحقق معه لقب الدوري البلجيكي والسوبر البلجيكي.

عاد إلي سويسرا عام 2018، وتولي قيادة فريق لوزيرن وخاض معه 26 مباراة (11 انتصار – 14 هزيمة – 1 تعادل)، ورحل عن تدريب الفريق بسبب خلافات مع الإدارة.