مجلس الأمن: الحكومة الانتقالية بالسودان تقود البلاد لاستقرار طويل المدى

عربي ودولي

مجلس الأمن
مجلس الأمن


رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بتشكيل الحكومة الانتقالية في السودان، مؤكدين على أن هذه الخطوة تعتبر مهمة لضمان إستقرار طويل المدى في دارفور، حسبما أفادت وكالة أنباء السودان الرسمية (سونا).

 

وكانت الدول الأعضاء في المجلس قد أدلت ببياناتها في جلسة لبحث الوضع في دارفور حيث استمعت لبيان مندوب السودان الدائم لدى الامم المتحدة السفير عمر محمد أحمد صديق الذي أكد فيه أن الحكومة ذات القيادة المدنية ستقود البلاد لثلاثة أعوام وتضع في مقدمة أولوياتها تحقيق السلام في مناطق النزاع في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.

 

وأوضح السفير عمر أن الحكومة ستعمل على عودة النازحين واللاجئين والتعافي الاقتصادي، فضلا عن السعي إلى إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وإعفاء الديون بالاضافة إلى تطبيع علاقات السودان مع المجتمع الدولي.

 

وقد أعربت الدول الاعضاء في المجلس عن دعمها للسودان من أجل مواصلة جهود الانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام في دارفور فضلاً عن الدفع بجهود تحقيق السلام الشامل من خلال التوافق السياسي مع الحركات المسلحة في مناطق النزاع ودعم الانتقال الديمقراطي والحريات العامة.

كشف عضو المجلس السيادي السوداني الفريق الركن شمس الدين الكباشي، عن اختيار المكون العسكري بالمجلس الفريق شرطة الطريفي إدريس وزيراً للداخلية، فيما قالت صحيفة محلية وفقاً لمصادرها إنّه بات في حكم المؤكّد تولي الفريق أوّل جمال عمر حقيبة وزارة الدفاع، في حين دعت الجبهة الثورية، أمس، رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إلى رفض قوائم مرشحي «قوى إعلان الحرية والتغيير»، وإجراء مشاورات واسعة حول التشكيل الوزاري.

 

وقال الكباشي، في تصريحات ل«العين الإخبارية»، إن «قوائم المرشحين لتولي الحقائب الوزارية بالحكومة الانتقالية في البلاد ما زالت في مرحلة التدقيق الأمني».

 

وتوقع أن«ينهي المكون العسكري بالمجلس السيادي مشاوراته، قبل صباح اليوم السبت، بشأن قائمة قوى الحرية والتغيير للتشكيل الوزاري».

 

وتسلم المكون العسكري، الأربعاء الماضي، قائمة ترشيحات قوى الحرية والتغيير لوزراء الحكومة الانتقالية للتشاور حولها. وأوضح أنه من المتوقع أن يقوم المكون العسكري بالمجلس السيادي بتسليم ملاحظاته حول المرشحين لتولي الحقائب الوزارية لقوى الحرية والتغيير خلال الساعات القليلة القادمة.

 

كما توقع أن تنتهي عملية التدقيق الأمني على الأسماء المرشحة لتولي الحقائب الوزارية في حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك خلال الساعات القليلة المقبلة.

 

 وأضاف أن حمدوك لن يشرع في اختيار قائمة الوزراء إلا بعد الفراغ من عملية التدقيق الأمني.

 

كشفت صحيفة سودانية عن الأماكن التي يعمل فيها رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، وعضو المجلس محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي.

 

وتم تخصيص القصر الرئاسي الجديد للبرهالن وحميدتي، حسب صحيفة الانتباهة السودانية.

 

وقالت مصادر للصحيفة إن أعضاء المجلس تسلموا مكاتبهم بالقصر الجمهوري القديم، بعد إجراء صيانات على المكاتب.