بعد احتجازها لأسابيع في جبل طارق.. ناقلة نفط إيرانية تتجه قبالة ساحل سوريا

عربي ودولي

بوابة الفجر


يُظهر موقع تتبع السفن "MarineTraffic.com" أن "أندريا داريا1"، المعروفة سابقًا باسم "جريس 1"، قد تباطأت اليوم الأحد على بعد حوالي 50 ميلًا بحريًا (92 كيلومترًا) قبالة سوريا.

ولا تزال السفينة لا تدرج وجهة لوجود 2.1 مليون برميل من النفط، تبلغ قيمتها نحو 130 مليون دولار.

وكانت "أندريان داريا1" محتجزة لأسابيع قبالة جبل طارق بعد أن احتجزته السلطات هناك للاشتباه في انتهاكه لعقوبات الاتحاد الأوروبي على مبيعات النفط إلى سوريا.

الولايات المتحدة لديها أمر في المحكمة الفيدرالية للاستيلاء على السفينة وتحذر الدول من عدم قبولها.

وفي هذه الأثناء، يسافر نائب وزير الخارجية الإيراني والاقتصاديون إلى باريس يوم الاثنين للتحدث مع المسؤولين الفرنسيين.
وفي وقت سابق احتجزت الولايات المتحدة الأمريكية ناقلة النفط العملاقة "غريس 1"، والمعروفة الآن باسم "أندريا داريا 1" والتي كانت محملة بالنفط الإيراني إلى سوريا، ويعتبر هذا انتهاك لعقوبات الإتحاد الأوروبي".

وقال رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو في بيان "لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن "غريس 1" كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا".

وأضاف "لقد احتجزنا الناقلة وحمولتها".

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الجمعة: "أن ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا تتجه حاليا نحو لبنان.

وأضاف: "هذه الناقلة لا تتجه بالواقع نحو اسكندرون (جنوب تركيا)، إنها تتجه نحو لبنان" لكن بدون تحديد ما إذا كان لبنان وجهتها النهائية.

وكان طاقم الناقلة أدريان داريا 1 التي تتبعها الولايات المتحدة، قد قال في وقت سابق الجمعة، إنها في طريقها إلى تركيا.

وقام طاقم الناقلة، المعروفة سابقًا باسم غرايس 1، بتغيير وجهته المدرجة في نظام التعريف التلقائي الخاص به إلى الإسكندرونة بتركيا الجمعة.

ومع ذلك، يمكن للبحارة إدخال أي وجهة في نظام التعريف التلقائي، لذلك قد لا تكون تركيا هي وجهتها الحقيقية.

وقالت السفينة في وقت سابق إنها ستتجه إلى مرسين بتركيا قبل أن تغير تلك الوجهة لاحقًا.

جدير بالذكر أن واشنطن أقرت عقوبات على إيران استهدفت المرشد الأعلى وقادة في الحرس الثوري، في إطار الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة في مواجهة سياسات طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وتستهدف العقوبات قطاعات النفط وقطاع البتروكيماويات والتعاملات المالية والحرس الثوري، في خطوة لإجبار طهران على العودة الى طاولة المفاوضات لبحث ملفها النووي ودورها في الشرق الأوسط.

والهدف من هذه الاجراءات العقابية منع المبادلات التجارية والمالية مع إيران.