أسباب وحلول الهروب من الزواج

منوعات

ارشيفية
ارشيفية


موضوع شغل الكثيرين في الأونة الاخيرة وهو الهروب من فكرة الزوج تعددت الأسباب وتعدد تحليل الأخصائيين النفسيين لهذا الموضوع، في الوقت الذي تكون العزوبية مفيدة للغاية للرجال، من حيث تحقيق الرفاهية لهم، وتعزيز لياقتهم البدنية، فإنها فترة قد تطول كثيرًا بسبب الخوف من سجن الزوج أو هكذا يعتقد البعض أو عدم توافر الشخص المناسب.

نتناول بعض الأسباب للهروب من الزوج:

الأسباب المعنوية:

التخبط في الاختيار للدخول للحياة الزوجية تحت إلحاح من المجتمع والأهل وعدم رغبة الشباب في تحمل المسؤولية وخسارة استقلاليتهم الشخصية، في ظل الضغوطات التي تتأتي عليهم بسبب الزواج والخوف من الحياة الروتينة والملل بعد الزواج، وتغير شخصية الشريكين أو ظهورها على حقيقتها، ففترة الخطوبة ليست مقياسًا حقيقيًا لتحديد شخصية الشريكين، وما إن كانت مناسبة للارتباط أم لا. الخوف من فكرة الزواج من أجل الزواج فقط، دون وجود أي أسباب أو عوامل تشجع على ذلك من قبل الشباب. عمل المرأة واعتمادها على نفسها واستقلاليتها في حياتها وشخصيتها جعل منها تفكر كثيرًا قبل الإقدام على الزواج، فقد يتسبب الزواج بخسارة وظيفتها، أو تقييد حريتها، وطموحاتها.

الأسباب المادية للعزوف عن الزواج

تعتبر المشاكل المادية أهم الأسباب للهروب من الزواج:

رغبة الشباب في السفر والعمل في الخارج وغلاء المهور ومتطلبات الزواج وإصرار الفتيات على القيام ببعض الشروط أو المتطلبات وأنتشار الفقر والبطالة بين فئة الشباب في العديد من المجتمعات واللجوء للزواج من الأجنبيات لأنهن أقل تكلفة ومتطلبات مقارنة بالمرأة العربية.


حل لمشكلة الهروب من الزوج:

فيما يلي بعض الحلول لمشكلة العزوف عن الزواج:

تقديم بعض النماذج السلوكية جيدة للأبناء لأساليب التعامل بين الزوجين، تقوم على الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل، فتقديس الأب للحياة الزوجية سيشعر الابن بقيمة الزواج وأهميته لحياته.

تجنب تعريض الأبناء للمشاكل الأسرية، أو المشادات الكلامية التي تحدث بين الوالدين.

إعلاء قيمة عاطفة الأمومة والأبوة الناتج عن بناء أسرة طبيعية، وبظروف شرعية واجتماعية صحيحة.

فهم رسالة الزواج وأهميتها على أنّها الوسيلة التي شرعها الله لإعمار الكون، وللاستقرار النفسي والاجتماعي.

تعميق مفهوم الاستقلالية الذاتية وتحمل المسؤولية منذ الصغر، وذلك من خلال التكيف مع الأحداث الواقعية، ومواجهة المشكلات، ومحاولة إيجاد حلول لها.

عدم التدخل في اختيارات الأبناء العاطفية، وعدم إجبارهم أو إلزامهم بالزواج في سن معينة، أو ضمن ظروف معينة.

خلق فرص عمل للشباب والعمل على التقليل من البطالة.

الاهتمام بمفهوم التربية الزوجية، وجعله ضمن المقررات الدراسية سواء في المدارس، أو الجامعات.

الدعوة إلى إقامة حفلات زواج جماعية بدعم من جمعيات خيرية.

محاربة غلاء المهور من باب التخفيف على الزوج، وحديث الرسول الكريم: "أقلهن مهورًا، أكثرهن بركة".

إنشاء صناديق لتيسير الزواج وتخفيف العبء على الشباب من أموال الزكاة.