الولايات المتحدة وبولندا تحثان على إجراء اختبارات صارمة على موردي خدمة 5G
قال بيان مشترك وقع يوم الاثنين ان الولايات المتحدة وبولندا تعتقدان أنه ينبغي تقييم موردي معدات شبكة الجيل الخامس بدقة للتأكد من خضوعهم لرقابة حكومة أجنبية.
وقال الإعلان الذي وقعه نائب الرئيس الأمريكي مايكل بينس ورئيس الوزراء البولندي ماتيوس موراويكي: "يجب على جميع البلدان ضمان مشاركة الموردين الموثوق بهم والموثوق بهم في الشبكات".
وأضاف إنه يجب تقييم الموردين لمعرفة ما إذا كان لديهم هيكل ملكية شفاف.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطًا على حلفائها لاستبعاد شركة Huawei العملاقة للاتصالات الصينية من شبكات 5G المحمولة.
وأطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شرارة تصعيد جديد في العلاقات الاقتصادية المتوترة مع الصين، بإعلان شركة جوجل العالمية، الأحد، تعليق أعمالها التجارية مع عملاق الاتصالات الصينية شركة هواوي، في خطوة من شأنها عرقلة أنشطة الشركة الصينية في الأسواق الخارجية.
وقد بدأهذا الصراع في 6 ديسمبر 2018، عندما تم اعتقال ابنة مؤسس هواوي في كندا بطلب أمريكي، وبعدها قامت المخابرات الأمريكية في 20 أبريل 2019 بإتهام هواوي بالتجسس، وبعد ذلك استمرت أمريكا بقمع الشركة التكنولوجية الصينية فقامت في 15 مايو 2019، بإدراج هواوي في "القائمة السوداء".
وقد أعلنت شركة هواوي ردًا على هذا القمع الأمريكي، واتهمت أمريكا في 16 مايو 2019 بانتهاك حقوقها، وعقبها اعلان جوجل عن تعليق أعمالها التجارية مع الشركة في 19 مايو 2019.
وفي 20 مايو 2019؛ أعلنت هواوي عن بناء بيئة برمجيات آمنة ومستدامة لجميع المستخدمين، وأعلنت كل من "إنتل" و"كوالكوم" عن وقف تزويد هواوي بالمعالجات والرقائق الإلكترونية، واستمر هذا الصراع حتى هذا اليوم، وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "أن المفاوضات التجارية ستستمر، مع احتمالية رفع الحظر عن هواوي".
