يحسن البصر ويعزز وظائف القلب ويحمي من سلطان القولون.. تعرف على فوائد تناول العنب

منوعات

ارشيفية
ارشيفية


يحتوي العنب على مضادات أكسدةٍ قويّةٍ تُعرف باسم البوليفينول، لها خصائص مضادةٌ للالتهاب والأكسدة، وأحد مضادات الأكسدة في العنب هو الريسفيراترول الموجود في قشوره، وقد وجدت الدّراسات المخبريّة أنّ الريسفيراترول قد يكون قادرًا على إبطاء أو منع نموّ الأورام الليمفاوية في الكبد، والمعدة، والثديّ، والقولون، وسرطان الجلد، وسرطان الدم، كما يحتوي العنب على مضادٍ آخر للالتهاب وهو كيرسيتين الفلافونويد، وتشير الدّراسات إلى أنّه يساعد على منع أو إبطاء نموّ السرطان.



يزيد من تحسين صحة العين

قد يكون العنب قريبًا أفضل غذاءٍ لصحّة العين، وفقًا لبحثٍ أجرته جمعيّة الأبحاث في الرّؤية وطبّ العيون، فإنّ تناول العنب بشكلٍ منتظمٍ يساعد على الحماية من تدهور الشبكيّة الذي يؤدّي إلى أمراضٍ في شبكيّة العين، مثل:- الضمور البقعيّ، وفي هذه الدّراسة تمّ حماية وظائف شبكيّة العين في الفئران التي غُذيّت بما يعادل ثلاث حصصٍ من العنب يوميًا، بالإضافة إلى تَحسُّن استجابة الشبكيّة وزيادة سمكها.

يزيد من تحسين صحة القلب

تناول العنب مهمٌّ جدًّا لصحّة القلب؛ فالبوليفينول الموجود فيه يساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدمويّة، بالإضافة إلى إبطال مفعول الجذور الحرّة، ومن المعروف أنّ العنب له تأثيراتٌ مضادةٌ للالتهاب، ويدعم وظائف بطانة الأوعية الدمويّة، وهو أمرٌ مهمٌّ جدًّا لحماية القلب؛ إذ يرتبط الخلل البطاني مع خطر الإصابة بتصلّب الشرايين.

مصدر لفيتامين ج 

يحتوي كوبٌ واحدٌ من العنب الخالي من البذور على 16.3 مليغرامًا من فيتامين ج، ووفقًا لمركز جامعة ميريلاند الطّبي يجب على الرجال استهلاك حوالي 90 مليغرامًا من فيتامين ج في اليوم، ويجب أن تستهلك النساء حوالي 75 مليغرامًا في اليوم الواحد، ويحتاج الجسم إلى فيتامين ج لبناء الكولاجين الموجود في الجلد، والأربطة، والأوتار، فضلًا عن المساعدة في مكافحة الأضرار التي يمكن أن تسبّبها الجذور الحرّة.
"ما هي فوائد العنب الأحمر"

للعنب الأحمر دورٌ كبيرٌ في الوقاية من السرطان وأمراض القلب وضغط الدم والإمساك، إضافة إلى محتواه من مركبات الفلافونويد المميزة.

ولقد منح العنب لقب الغذاء الخارق (Super food) لما أظهرته الأبحاث من حقائق حول فوائده العديدة، ولا تتوقف فوائد العنب عند الثمار فحسب، بل إن أوراق العنب وبذور العنب مفيدة جدًا كذلك، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن زيادة استهلاك الأغذية النباتية مثل العنب يقلل من خطر السمنة والعدد الإجمالي للوفيات، ويعزز الصحة ونوعية الحياة.

العنب الأحمر يعمل كمضاد للأكسدة

تعد مركبات الفلافونويد (Flavonoid) والبوليفينول (Polyphenol) من المركبات الكيميائية الفعالة كمضادات للأكسدة، وتضم مجموعة متنوعة أشهرها تواجدًا في العنب هي:

مركب ريسفيراترول (Resveratrol)، وهو مركب معروف بدوره كمضاد للالتهابات وتقوية وتعزيز المناعة ضد الأمراض المعدية، ويلعب دورًا فعالًا في الوقاية من التهابات المفاصل وأمراض القلب، ومكافحة السرطانات.

مركب كيرسيتين (Quercetin)، يعد مركب كيرسيتين مضادًا للأكسدة ومركبًا فعالًا في مكافحة الجذور الحرة وحماية الخلايا وأغشيتها من التلف، كما يعد أحد المركبات المضادة للهيستامين، وبالتالي فإنه يلعب دورًا في تخفيف أعراض الحساسية الموسمية.

كما يساعد مركب كيرسيتين في الوقاية من علامات التقدم في السن والشيخوخة، مثل التجاعيد ومشكلة التكنس البقعي.

تبين أن مادة البوليفينول (Polyphenole) التي يحتوي عليها العنب أحد مضادات الأكسدة القوية، التي تساهم في مكافحة العديد من أنواع السرطان، وخاصة: سرطان القولون، سرطان البروستاتا، سرطانات المريء والرئة والفم والبلعوم والبنكرياس، وسرطانات بطانة الرحم.