12 صفقة إعارة لجأت لها الأندية الأوروبية هروباً من عقوبات "فيفا"

استطاعت بعض الأندية الأوروبية الكبرى خلال فترة الانتقالات الصيفية المنقضية لعام 2019 أن تحصل على خدمات بعض اللاعبين من أنديتهم على سبيل الإعارة نظراً لصعوبة التعاقد معهم بشكل نهائي في هذه الفترة.

وكانت صفقة الختام في الدقائق الأخيرة من الميركاتو الصيفي هي الأقوى والأبرز حيثُ انتقل الأرجنتيني الدولي ماورو إيكاردي من إنتر ميلان أخيراً إلى باريس سان جيرمان الفرنسي بعد شد وجذب طويل ما بين زوجته واندا نارا وإدارة النادي الإيطالي.

ويبدو أن الأندية الأوروبية تسير على خطى باريس سان جيرمان عندما استعار كيليان مبابي من نابولي بمبلغ 45 مليون يورو لمدة موسم ثم في الصيف التالي تم التعاقد معه بشكل نهائي بمبلغ 135 مليون يورو وأصبح حالياً أكثر تأثيراً مع باريس وخطف الأطواء حتى من نجوم الفريق وعلى رأسهم نيمار دا سيلفا.

وقامت إدارة نادي بايرن ميونيخ بدفع مبلغ 8.5 مليون يورو للحصول على خدمات البرازيلي فيليب كوتينيو على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد قادماً من برشلونة مع وجود خيار أمام الفريق الألماني لشراءه مقابل 120 مليون يورو في الصيف التالي.

فيما انتقل جيوفاني لو سيلسو من ريال بيتيس إلى توتنهام هوتسبر أكثر تعقيدًا، فقد وقّع لاعب خط الوسط الأرجنتيني لمدة موسم لتوتنهام على سبيل الإعارة بتكلفة تتراوح بين 16 و20 مليون يورو ولديه في عقده خيار شراء نهائي مقابل 41 مليون يورو في الصيف المقبل.

وانتهت رسمياً فترة الانتقالات الصيفية مع الساعات الأخيرة من يوم الإثنين الماضي 2 سبتمبر والتي شهدت فشل صفقة انتقال نيمار من باريس سان جيرمان إلى برشلونة بسبب اختلاف الطرفين على المقابل المادي وأيضاً أسماء اللاعبين الذين سيتم وضعهم ضمن الصفقة مثل راكيتيتش.

وأشارت تقارير صحفية ألمانية إلى الأندية الأوروبية الكبرى قد لجأت إلى نظام الإعارات من أجل الهروب من عقوبات مخالفة "اللعب المالي النظيف" خاصةً لو أن هناك لاعبين رواتبهم عالية.

وأشار المدير العام لرابطة اللاعبين المحترفين "فيفبرو" في تصريحات لوكالة "سيد" الألمانية: "في الأعوام الماضية، باتت الإعارات سوق انتقالات ثانية، فعلى سبيل المثال، تم استثمار مبلغ أكثر من 500 مليون دولار في الإعارات خلال 2017، وهذا لم يكن الهدف لدى بدء اعتماد هذا النظام".