آمنة نصير توضح ضوابط وشروط تجميد البويضة والحيوانات المنوية

أخبار مصر

بوابة الفجر


قالت الدكتوره النائبة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة وعضو مجلس النواب، إن تجميد البويضة عند المرأة لامانع له إذا أصيبت بمرض خبيث أو تأخر سن الزواج لديها، ولكن يكون بعدة ضوابط وشروط، كما اتفق عليه العلماء.


وأوضحت "نصير" في تصريح خاص لبوابة الفجر، أن هناك ٣ شروط للسماح بتجميد البويضة حتى لا تخالف الشرع أو الدين، والشروط هي:

١- أن لا تتاجر بالبويضه مهما عرض عليها الملايين، لأنه قد يؤدي إلى اختلاط الأنساب.


٢- أن تضع البويضة في مكان آمن، وعندما تشفى من المرض أو تريد أن تتزوج.


٣- أن تخبر من يتقدم لها بالزواج بحقيقة الأمر وأنها وضعت البويضة في مكان آمن خشية أن يمر عليها الزمن وتتزوج متأخرا، ولا تستطيع الانجاب.

وأشارت نصير" إلى أن هناك سببين لجعل المرأة تسلك طريق تجميد البويضة، السبب الأول هو أن هذه المرأة تعاني من مرض خبيث والذي يدمر لها البويضة نتيجة تعرضها للكيماوي، بينما السبب الآخر وهو أنها لاتريد الزواج ولكنها تريد أن تصبح أم، أو خشية من أن تتزوج في عمر متأخر، لذلك تقوم بتجميد البويضة، لافته كما هو في الحال عند الرجال حيث يسمح بتجميد الحيوانات المنوية عند الرجال، ولكن بشرط ألا يفقد أيا من الشروط الثلاثة التي تم ذكرها عند تجميد بويضه المرأة، لأن هناك العديد من الرجال يصابون بأمراض عديدة، ويريد أن يصبح أب فيقوم بتجميد الحيوانات المنوية حتى يتم شفاءة، حتى يتعافى تمامًا.

وكانت أصدرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقعة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إجابتها حول حكم الشرع في تجميد البويضة، بعد إقدام فتاة مصرية على تجميد بويضتها لحين قدوم العريس المناسب.

وقالت دار الإفتاء في فتواها، أن عملية تجميد البويضات جائزة، وليس فيها محظور شرعي إذا ما تمت وفق ٤ ضوابط، مشيرة إلى أن تجميد البويضات هي تعتبر من التطورات العلمية الجديدة في مجال الإنجاب الصناعي، مما يتيح للزوجين فيما بعد أن يكررا عملية الإخصاب عند الحاجة، وذلك دون إعادة عملية تحفيز المبيض لإنتاج بويضات أخرى.