انطلاق برنامج تدريب العرضة السعودية بالتعاون مع وزارة التعليم "رسميا"

السعودية

بوابة الفجر


أعلنت إدارة الملك عبدالعزيز، في بيان، أن المركز الوطني للعرضة السعودية يطلق برنامج تدريب العرضة السعودية بالتعاون مع وزارة التعليم لتدريب عدد من المشرفين ورواد النشاط في الوزارة.


وذلك ابتداءا من الأحد المقبل، ١٤٤١/١/٩هـ، ليتمكنوا من تدريب الطلاب في برنامج عن العرضة للنشاط في المدارس.

ويذكر أن تداول مغرّدون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لقطات تُظهِر الراحلَين الملك فيصل بن عبدالعزيز والملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهما يؤديان رقصة العرضة.

وقال حسابُ "ذاكرة الماضي الجميل"، إن هذه اللقطات تعود لمشاركة الملكَيْن الراحلَيْن في حفل بمدينة الرياض بمناسبة عيد الفطر عام ١٣٩٤هـ / ١٩٧٤م، فيما نالت اللقطات احتفاءً بالغًا من قِبل نشطاء تويتر.

فقدت العرضة السعودية وهي رقصة شعبية تؤدى خلال المناسبات الوطنية، والمهرجانات، والأعياد في المملكة، أحد أبرز روادها في ”الساحة الجنوبية

 

وذكرت تقارير إخبارية محلية أنّ ”ساحة العرضة الجنوبية، ودعت اليوم، أحد أبرز محبيها وعشاقها في محافظتي الليث وأضم (بمنطقة مكة المكرمة)، حسين بن حريفش الهلالي، بعد أن تعرض لانقلاب معدَّة ثقيلة كان يقودها من نوع (دركتر) في قمة جبل عفف بمحافظة أضم، وانتهت بوفاته“.

واشتهر "بن حريفش"، ابن الخمسين عامًا، في محافظتي الليث، وأضم، والمناطق المجاورة، بحبه وعشقه للعرضة الجنوبية منذ أن كان طفلًا، حيث ارتبط اسمه بـ(الزير) وفن العرضة الجنوبية، فضلًا عما كان يميزه أثناء تأدية العرضة من ملابس ذات مدلول تاريخي وتراثي تعبّر عن شغفه وإجادته لهذا الفن العريق“.

 

وأضافت أنّ بن حريفش تعرض لحادث انقلاب في جبل عفف بمحافظة أضم ظهر اليوم، عندما كان في طريقه وهو يقود معدَّة ثقيلة تابعة له من نوع (دركتر) فقد السيطرة عليها فجأة من قمة مرتفعة في ذات الجبل، ما أدى إلى انحرافها ومن ثم انقلابها لتستقر به في الهاوية وتُوفي على الفور.

وأشارت إلى أن الفقيد قد أخذ على عاتقه شق طريق على نفقته الخاصة يسهل عبور السياح إلى الأماكن الأثرية في قمة جبل عفف الذي يوازي جبال الحجاز ويمتاز بالآثار والنقوش القديمة، والمزارع، والمساكن الموغلة في عبق التاريخ، فيما لم يعلم أن الطريق نفسه سيكون سببًا في رحيله عن الدنيا“.


و"العرضة السعودية" هي رقصة شعبية تؤدَّى في المناسبات الوطنية والمهرجانات والأعياد، وتمثّل جزءًا مهمًّا من تاريخ المملكة؛ حيث بدأت كأحد أهازيج الحروب في الماضي، وسُجِّلت لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" ضمن لائحة التراث العالمي في عام 2015.