خالد الجندي: الفراعنة كان منهم أولياء لله (فيديو)

توك شو

خالد الجندي
خالد الجندي


قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البعض يظن أن كلمة فراعنة، لا يجوز أن تطلق على أي فئة من المسلمين، لأنهم كانوا فئة ضالة، وبعض تجار الإسلام يتحدثون على أن مصر دولة فراعنة ويسيئون للفراعنة، معقبًا: "كلمة الفراعنة بقت مسبة، وهذا أمر في منتهى الإجحاف".

وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء السبت، أن كلمة الفراعنة ليست بالضرورة أن تكون علامة على الظلم أو الإجحاف، خاصة أن الفراعنة كان بينهم أولياء لله، معقبًا: "الفراعنة دول بهم أنقى أنواع البشر، وكان بينهم امرأة فرعون، امرأة فرعون ستحشر مع موسى عليه السلام".

وتابع أن امرأة نوح عليه السلام ستحشر مع فرعون، متابعًا: "من أبطأ به عمله، لم يسرع به نسبه، حتى ولو كان ابن نبي من أنبياء الله".

هذا وقال الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات صحفية سابقة، إن التاريخ الفرعوني فخر للحضارة العالمة، ويجب على المصريين أن يفتخروا بأنهم من أصول فرعونية، معقبًا: "الفراعنة في مصر ليست مسبة، احنا كان عندنا مشكلة في واحد اسمه فرعون، وحصل على جزاءه من الله، وآل فرعون كان بهم الكثير من الاتقياء، أرقى وأنظف ناس في البشرية والايمان كانوا فراعنة، التاريخ الفرعوني يثير الفخر ونحسد عليه في التاريخ البشري كله"

ولفت إلى أن التاريخ الهجري هو تاريخ احترام دولة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم هجر من مكة إلى المدينة لتكوين مجتمع ودولة وامه، وهذا دليل على أن أقدس شيء هو اقامة مجتمع تمارس فيه حرية التدين والآخاء الديني، مضيفًا أن علم التاريخ لم يكن معروف عند العرب، وتاريخ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، غير معروف فيه 22 تاريخ ذكرهم بن القيم.

يذكر أن العرب قبل الإسلام كانوا يستخدمون تقاويم مختلفة ترتبط بأحداث مهمة وجمعيها مبني على حركة القمر الشهرية، فقد كانوا يؤرخون الحوادث بالنسبة للعام الذي بنيت فيه الكعبة عام 1855 قبل الميلاد، ولما أصبح هذا التاريخ موغلا في القدم أخذوا يؤرخون بحادث انهيار سد مأرب باليمن (عام 120 قبل الميلاد)، ثم بدأوا يؤرخون الحوادث بعام الفيل571 ميلادية، وقبل ظهور الإسلام بفترة قصيرة أخذوا يؤرخون بعام تجديد الكعبة 605 ميلادية.