رئيس اتحاد المستثمرين يُخصص أتوبيسات لنقل 6000 طالب جامعي بالمجان بالعاشر من رمضان (صور)

محافظات

 الاتحاد العام لجمعيات
الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين المصرية


أعلن الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين المصرية، برئاسة المهندس محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد العام للجمعيات، عن بشرى سارة للطلاب والطالبات من أبناء مدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، إذ تقرر تخصيص عدد من الأتوبيسات لنقل الطلاب من وإلى المدينة بصورة مجانية، على أن يكون النقل إلى خمس جامعات مصرية.

وقال المهندس محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين المصرية، إنه تم توفير أكثر من 50 أتوبيس، لنقل أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة من أبناء مدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، إلى عدد من الجامعات، وذلك في رحلتي ذهاب وعودة بصورة مجانية.

وأشار رئيس اتحاد جمعيات المستثمرين، في تصريحات له، إلى أن الأتوبيسات ستبدأ نقل الطلاب فور بداية العام الدراسي الجديد، وذلك من وإلى كلصا من: "جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة الزقازيق، وجامعة قناة سويس، وجامعة الأزهر"، وذلك في إطار التخفيف على الطلاب والطالبات، ومراعاة لظروف أولياء الأمور من أهالي المدينة.

من جانبها، قالت فريال خميس، رئيسة مؤسسة "خميس" لتنمية المجتمع، والتي تتولى عملية التنظيم والإشراف على نقل الطلاب من أبناء مدينة العاشر من رمضان إلى الجامعات المذكورة، إنه تم فتح باب تلقي الطلبات للطلاب الراغبين في الاستفادة من الخدمة المجانية، قبل أن تشير إلى أن الأوراق المطلوبة للتسجيل في الخدمة المجانية المعلن عنها هي صورة بطاقة الترشيح، بالنسبة لطلاب الفرق الأولى، وبيان النجاح أوصورة ضوئية منه، وذلك بالنسبة لطلاب باقي الفرق بكافة الكليات.

وأوضحت فريال، أنه منذ فتح باب تلقي الطلبات، استقبلت اللجنة المسئولة عن التنظيم أكثر من 6000 طالب وطالبة من أبناء مدينة العاشر من رمضان، الراغبين في الحصول على الخدمة ونقلهم إلى الجامعات المذكورة، مشيرة إلى أن الخدمة تلقى عناية من جانب الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين المصرية، برئاسة المهندس محمد فريد خميس، والذي وجه بتوفير أكثر من 50 أتوبيس لنقل الطلاب، وأن العدد قابل للزيادة بما يتناسب مع عدد الطلاب.

على صعيد متصل، عبر عدد من طلاب الجامعات من أبناء وبنات مدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، عن سعادتهم تجاه المسئولين عن الخدمة وتوفيرها، نظرًا لما تمثله من آمان لهم ولأولياء أمورهم، خاصةً وأن أيام الدراسة أكثرها يكون في فصل الشتاء، وهو ما يجعل الحصول على وسائل مواصلات تنقلهم من وإلى الجامعة بمثابة الأمر الصعب، إلى أن الصعب انتهى، على حد قولهم، ولا داعي للخوف أو القلق تجاه مسألة الانتقال من وإلى الجامعات، نظرًا لما يتمتع به الاتحاد من مصداقية، وما يسعى إليه المسئولين من القيام بدورهم تجاه الطلاب من ابناء مدينة العاشر من رمضان، على أصعدة التعليم العامة والأزهرية.

من جانبه، قال محمد سعيد، مدير المسئول عن اللجنة المختصة بمسألة نقل الطلاب من وإلى الجامعات المذكورة، إن الفكرة مجانية تمامًا، وتأتي في إطار حرص رئيس الاتحاد على الاهتمام بالطلاب وتوفير الجو الملائم لهم ولانتقالهم من وإلى الجامعات، بما يضمن تحصيلهم أكبر قدر من العلم في جو هاديء ودون خوف أو اضطراب من وسائل النقل من وإلى الجامعات المذكورة.