الأوقاف تحيل مدير إدارة اللجنة العلمية للتحقيق

أخبار مصر

وزارة الأوقاف - صورة
وزارة الأوقاف - صورة أرشيفية


قررت وزارة الأوقاف، إحالة إسماعيل رجب أحمد مدير إدارة اللجان العلمية، وأحمد عبد الحميد محاسب بإدارة الحسابات بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية للتحقيق بديوان عام الوزارة لتقصيرهما في أداء عملهما.

عقدت وزارة الأوقاف المؤتمر التحضيري للمؤتمر الدولي الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والذي تقيمه وزارة الأوقاف بعنوان : " فقه بناء الدول ... رؤية فقهية عصرية" , وذلك يومي الأحد والاثنين ١٥ ، ١٦ سبتمبر الجاري ، بحضور  الدكتور  أحمد عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني ، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف.


في سياق متصل أكدت وزارة الأوقاف أن استراتيجيتها الدعوية والثقافية في هذه المرحلة تركز على ثلاثة محاور تعطيها أولوية خاصة ، وهي المحور  الأول  تعميق  وترسيخ الجوانب الإيمانية التي تقوي صلة العبد بربه ، وتعظم في نفسه حسن المراقبة لله (عز وجل) في سره وعلنه، المحور الثاني  العمل على ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية والانتماء الوطني وفقه المواطنة والعيش المشترك في نفوس أبناء المجتمع جميعا ، فإن خطابات القطيعة التي تتبناها الجماعات المتطرفة تُضعِف الانتماء الوطني لدى المجتمع من خلال فكرة التناقض بين الدين والدولة ، وشيطنة الأنظمة ، والرفض المسبق لأي نظام ، و يأتي هذا المحور للرد على هذه الشبه من خلال البحوث لمقدمة للمؤتمر ، وقد أكدنا أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان .

المحور الثالث : بناء الدولة الوطنية والحفاظ عليها والعمل على رقيها ونهضتها  وتفنيد حجج الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تعمل على هدم الدول أو إسقاطها أو إضعافها عمالة وخيانة لأعدائها المتربصين بها.

وأكدت أننا أغلقنا وجففنا كثيرًا من منابع الفكر المتطرف من  خلال إعداد وتأهيل الأئمة المتميزين ومن خلال المدارس العلمية، والمدارس القرآنية، والدفع بالواعظات، ولدينا نظرية فكرية صارت راسخة ومتأصلة في قضايا التجديد، وأن وزارة الأوقاف المصرية قد تجاوز دورها الداخل وأصبحت موضع احترام وتقدير دولي كبير .

وبينت  أنه قد تم التنسيق بشكل واسع مع وزارات الشباب والرياضة ، والتربية والتعليم ، والثقافة وذلك على مستوى المديريات الإقليمية محاربة الفكر المتطرف ، ونشر الفكر الوسطي المستنير بما يخدم قضايا الدين والوطن والسلام المجتمعي والإنساني .