مصطفى الوزيري يكشف آخر تفاصيل الوضع الآثري في مصر

توك شو

الدكتور مصطفى وزيري
الدكتور مصطفى وزيري


عقب الدكتور مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار على افتتاح وزير الآثار مقبرتين بالبر الغربي في الأقصر، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بكم هائل من الافتتاحات وعمليات الترميم للآثار، والذي ساهم في تنشيط حركة السياحة، والعودة لساابق عهدها.

وأشار "الوزيري"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية ""، اليوم الإثنين، إلى أن المقبرتين بالبر الغربي والذي تم افتتاحهمها بالأمس، قد تم بدء العمل بهم منذ 2015، وتم إنفاق نحو 16 مليون جنيه عليهما، موضحًا أن إحدى المقبرتين كانت للكاهن الرابع للإله آمون، منوهًا بأن النقوش والرسومات بالمقبرة مبهرة، أما المقبرة الأخرى فهى لشخص يدعى نياي وكان كاتب للمائدة وهو أحد الألقاب المهمة في فترة الدولة الحديثة والأسرة العشرين.

وأضاف أن المقابر كانت في حالة سيئة جدا نتيجة عوامل التعرية والغلق لسنوات طويلة، منوهًا بأن فريق الترميم المصري بذل مجهود غير عادي على مدار العامين الماضين، وتم إزالة الاتساخات من على النقوش والألوان.

وأوضح أنه تم فتح المقبرتين للزيارة بالفعل، وكانت ردود الأفعال على المقبرتين غير عادية، حيث شارك سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالحضور.

وتابع أنهم بعد افتتاح المقبرتين توجهوا لتفقد إحدى معابد الكرنك والذي تم ترميمه وتم إنفاق 11 مليون جنيه عليه، والنتيجة كانت رائعة جدًا، كم تم افتتاح معرض رائح داخل متحف الأقصر للبعثة المصرية الأمريكية المشتركة، وتم عرض قطع أثرية به.

وأكد أن الآثار هى القوة الناعمة لمصر، موضحًا أن الاكتشافات الآثرية ساهمت في إنعاش الوضع السياحي، مضيفا أن معرض آثار توت عنخ آمون والذي أقيم في فرنسا كان له آثر كبير في الترويج للسياحة المصرية في الخارج، حيث زاره مليون و400 ألف زائر في 6 أشهر.

ونوه بأن مجموعة آثار توت عنخ آمون تحظى بإعجاب العالم بأكمله، ويسعى الجميع لمشاهدته، فضلا على أن بافتتاح المتحف المصري الكبير في 200 والذي يضم قطع آثرية من كل العصور والأسرات سيساهم بشكل أكبر في إنعاش الوضع السياحي والآثري لمصر.

وينتظر العالم افتتاح المتحف المصري الكبير والذي وصفه المختصون بأنه هدية مصر للعالم.