متحف ملوي يستعيد رونقه بعد نهب محتوياته إبان حكم الإخوان (صور)

محافظات

متحف ملوي
متحف ملوي


في ظل الفترة البائدة الإرهابية وفض اعتصام رابعة العدوية والظروف التي عاشتها مصر والمصريين، تعرض متحف ملوى، الكائن جنوب المنيا، للسرقة عقب ثورة 25 يناير 2011، وتحطمت أبوابه وبعض الجدران من الداخل والخارج وتكسر زجاجه والسرقة، وتم نقل مقتنياته المتبقية لمخازن الوزارة بعد حادث سرقته وتفريغ جميع المقتنيات الأثرية الخاصة به يوم 14 أغسطس.

ونجحت وزارة السياحة والآثار وقوات الأمن والأمن العام في استعادة 900 قطعة أثرية من أصل 1003 تمت سرقتها من متحف ملوي عقب ثورة 25 يناير.

11 مليون جنيه

وصلت التكلفة الإجمالية لأعمال تطوير المتحف 11 مليون جنيهًا موزعة بين وزارة الآثار التي وفرت 4 ملايين جنيهًا ومحافظة المنيا التي قدمت 3 ملايين جنيه، ومنحة إيطالية قيمتها 4 ملايين جنيه في صورة فاترينات للعرض الخاصة بالمتحف، وذلك في إطار برنامج مبادلة الديون المستحقة على مصر لصالح إيطاليا.

1000 قطعة أثرية

ضم سيناريو العرض المتحفي 1000 قطعة أثرية، وتوجد بالمتحف مكتبة بحث علمي لخدمة طلاب جامعة المنيا وأسيوط خاصة دارسي الآثار بالكليات المختلفة، وإضافة قاعة للمحاضرات، حيث وجدت الإدارة الجديدة للمتحف أنه يجب تنشيط دور المتحف المجتمعي.

تعرف على تاريخ المتحف

أنشئ في 23 يونيو1962 بالمنيا في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ويشتمل على الآثار التي تمثل العصور المختلفة.تعد منطقة ملوي إحدى المناطق الأثرية الهامة في مصر، حيث كانت هذه المنطقة مسرحا ل لحضارات الفرعونية والإغريقية والرومانية. ففى منطقتى الأشمونين وتونا الجبل ترك آباؤنا وأجدادنا آثار باقية على مر العصور.

التراث الخالد

واعتزازًا بالماضى وأمجاده وحفاظًا على هذا التراث الخالد تم افتتاح متحف آثار ملوى الإقليمى في 23 يوليو 1963 ليضم في قاعاته الأربعة الآثار المستخرجة من مناطق تونا الجبل والأشمونين ومير، وليعتبر مرآة صادقة تعكس صورة ما كانت عليه هذه المنطقة في العصرين اليونانى والرومانى وكذلك بعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر العمارنة.

أربع قاعات

ويتكون من طابقين بهما أربع قاعات عرضت بها الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية وآثار تونا الجبل والأشمونين وتل العمارنة وآثار مصر الوسطى.