نقيب الفلاحين: المزارع المصري حصل على العديد من الامتيازات في عهد "السيسي"

قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن اليوم هو يوم عيد الفلاح، ومصر تشهد إصلاح القطاع الزراعي برمته بمشروعات عملاقة، من بينها مشروع المليون ونصف فدان، والذي يساهم في تعويض التعديات على الأراضي الزراعية التي شهدناها خلال الفترة السابقة والتقليص الذي حدث للأراضي الزراعية.

وأضاف "أبو صدام"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "همزة وصل" المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الاثنين، أن مصر الآن تحقق اكتفاء ذاتي من معظم الخضروات والفاكهة، وهناك اتجاه لإنشاء أضخم مشروع في الشرق الأوسط، وهو مشروع الـ 100 ألف صوبة على مساحة 100 ألف فدان والذي يساهم في نقل الزراعة المصرية نقلة للزراعة الحديثة، وتعويض ندرة المياه الذي يعاني منها المصريين.

وأكد نقيب الفلاحين، أن الفلاح المصري حصل على العديد من الامتيازات والجوائز في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منها تأجيب ضريبة الاطنان الزراعية لمدة 3 سنوات، مشيرًا إلى أن الزراعة المصرية ما زالت بخير، وحجم الصادرات المصرية ارتفع عن الوقت الحالي من العام الماضي بنحو 500 ألف طن، حيث تم تصدير أكثر من 4 مليون و700 ألف طن خضروات وفاكهة، مشددًا على أن الزراعة المصرية أصبح لها سمعة عالمية نفتخر بها.

الجدير بالذكر أنه تحل اليوم 9 سبتمبر الذكرى الـ 67 لـ"عيد الفلاح"، تزامنًا مع اليوم الذي صدر فيه قانون الإصلاح الزراعي بعد ثورة 23 يوليو عام 1952 والذي كان يهدف للقضاء على الاقطاع وتحقيق العدالة وإنصاف الفلاحين.

وفى يوم 9 سبتمبر الذي يتزامن مع عيد الفلاح قام الرئيس جمال عبد الناصر بتوزيع عقود الملكية للأراضي الزراعية التي استقطعت من الإقطاع على الفلاحين الصغار بمعدل 5 أفدنة لكل فلاح.

والجدير بالذكر أن القطاع الزراعي شهد تطور كبير مؤخرًا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار اهتمام الدولة بهذا القطاع الهام الذي يؤمن غذاء المصريين ويدعم الاقتصاد القومي المصري.

كما تحرص الدولة المصرية على تحسين أحوال الفلاح المصري الذي يقوم بدور حيوي في عملية التنمية، من خلال المشروعات الزراعية القومية التي أعطي الرئيس السيسي أهمية خاصة منذ توليه مهام منصبه.