"الإفتاء" توضح حكم قراءة القرآن في الأسواق

توك شو

الشيخ عبد الله العجمي
الشيخ عبد الله العجمي


ورد سؤالًا للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، جاء فيه: "ما حكم الحلف بالله عند الغضب".

وعقب الشيخ عبد الله العجمي، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، عبر بث مباشر لدار الإفتاء لتلقي أسئلة المتابعين، اليوم الثلاثاء، قائلًا: "إن الحلف بالله عند الغضب أو عند غيره مبني على قاعدة أن الإنسان لا يحلف إلا إذا أراد أن يؤكد شيء بإثباته أو نفيه، ولا علاقة لذلك بالغضب أو الرضا، والحلف بالله هو جائز، لكن هل هذا الحلف يمين وإذا صمم وعزم بقلبه في يمينه على ما يقول نفيًا أو إثباتًا فيلزمه الوفاء بالكفارة وجوبًا، بينما حال تنفيذ ما أقسم عليه فيكون بر بيمينه ولا شيء عليه".

وورد تساؤل آخر، جاء فيه: "حكم تجميد موقف من زكاة المال وعدم توزيعه على الفقراء، وحكم الأخذ منها لقضاء حاجة لحين سحب أموال من البنوك".

وأكد مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن الأصل في الزكاة حال بلغ المال النصاب وفاض عن الحاجة الضرورية وجب عليه الزكاة على الفور، ويجوز الأخذ من المال للإيفاء بالاحتياجات الضرورية على أن تسد أموال الزكاة فور توافر المال.

ووجه شخص آخر تساؤلا حول حكم الصلاة بالمنزل مع الزوجة والأبناء في جماعة؟.

وأوضح "العجمي"، هذا جائز شرعًا ولا حرج فيه، وإن كان الأولى أن يُصلى في المسجد.

ما حكم قراءة القرآن أثناء التجول في الأسواق
وأجاب مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن الأصل في هذا الجواز أن يذكر الإنسان ربه على جميع أحواله، ولكن ينبغي تجنب الأسواق وصخبها، وأن يقرأ بصوت يسمعه هو فقط حتى لا يزعج أحد.

وعن حكم أخذ قرض لسداد الدين، أوضح "العجمي"، أنه إذا كانت الديون حالة، فيجوز اخذ القرض لسداد الديون ولا شيء في ذلك.

وحول علامات رضا الله على العبد، أكد مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن هذه العلامات أولها ان يوفقه الله لطاعته، والديمومة على الطاعة، وأن يرزقه نفس تلومه على فعل الخطأ، والزوجة والأبناء الصالحين، وأن يرزق عمل شريف يأخذ فيه مال حلال، وأن يوفقه للكلام والمواقف الطيب وقول الحق.

وعن كيفية عدم السهو في الصلاة، أشار "العجمي"، إلى أن الشيطان يختلس من العبد صلاته، فيشتت ذهنه، ويجعله ينظر لمن حوله، والنفس البشرية بطبعها للطاعة، والخشوع في الصلاة يستلزم مجاهدة النفس، ومزيد من التركيز في الصلاة وتدبر ما يقرأ والتركيز فيما يقول، والتركيز أنك تخاطب الله، والابتعاد عن المكان الذي به تشويش.