عاجل.. عشرات القتلى والجرحى بانهيار ممر أثناء مراسم عاشوراء في كربلاء

عربي ودولي

كربلاء
كربلاء


أعلنت مصادر عراقية أمنية، مقتل 31 شخصًا وإصابة 96 أخرين، بانهيار ممر أثناء مراسم عاشوراء في كربلاء، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الثلاثاء.


وقال مسؤولون أمنيون عراقيون إن الحادث في كربلاء نجم عن انهيار جزء من ممشى في مراسم عاشوراء.

 

يوم عاشوراء

يوم عاشوراء، هو ذكرى الهجرة النبوية المشرفة إلى المدينة، وأيضًا نجا الله نبيه موسى وبنى اسرائيل معه من فرعون، إلا أن الشيعة يجعلون منه يوم عزاء ولطميات ويكرهون فيه الصوم حزنًا على رحيل الإمام الحسين حيث ذكرى مقتله فى موقعة كربلاء بالعراق.

 

يوم عاشوراء يجمع الإسلام واليهودية عام 1440

في يوم عاشوراء عام 1440 هجريًا، تصادف اجتمع المسلمون واليهود لأول مرة على تعظيم يوم عاشوراء، خلال هجرة النبى صل الله عليه وسلم إلى المدينة، حيث رأى صيام اليهود فيه، فسن لنفسه والمسلمون سنة فى صيامه قائلاً:" فأنا أحق بموسى منكم"، حيث روى عن ابن عباس أن النبى قدم المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: "ما هذا" ؟ قالوا: "هذا يوم صالح، هذا يوم نجا الله بنى إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه"، وشدد على أنه فى عامه المقبل سيصوم التاسع معه حيث قال: "ولئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر".

 

بداية معرفة المسلمون بيوم عاشوراء

وكانت بداية معرفة المسلمون بيوم عاشوراء ليلة الهجرة فى شهر ربيع الأول، والتى وافقت اليوم العاشر من شهر تشرى عام 4383 من التقويم العبرى، وهو يوم يعرف عند اليهود بـ"عاشوراء، الغفران، ويوم كيبور"، الموافق 20 سبتمبر لعام 622 م، ومع إقرار المسلمون لشهر المحرم كبداية لتقويمهم فى عهد الخليفة الثانى عمر بن الخطاب اجتمعا فى اليوم العاشر من الشهر الأول للتقويمين.

 

وسجل القرآن الكريم قصة النجاة فى سور القرآن حيث يقول تعالى :"وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا، حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين"، وقوله تعالى "ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادى فاضرب لهم طريقا فى البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى. فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم، وأضل فرعون قومه وما هدى".

 

أهل السنة و يوم عاشوراء

يعظم أهل السنة يوم عاشوراء عملًا بما عليه النبي محمد صل الله عليه وسلم ومن سبقه من الأنبياء كسيدنا موسى عليه السلام، ويرون أن صيام التاسع والعاشر من محرم هو تكفير لسنة ماضية حيث روى عن النبى قوله:" صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية"، وروى عن ابن عباس قوله :" ما رأيت النبى صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم: يوم عاشوراء".

 

ويتفق المسلمون على أن صيام التاسع هو مخالفة لليهود الذين يقتصرون صيامه علي تعظيم يوم العاشر فقط، بل ويذهبون إلى أن صيام اليوم الحادي عشر حال تعزر صيام التاسع أمر مستحب أيضًا حيث يقول ابن عباس: "صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود، صوموا يوما قبله أو يوما بعده".