برلمانية: تطور الاقتصاد يوما بعد يوم يعكس صحة إصلاحات القيادة السياسية

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


قالت آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، إن الاقتصاد المصري يشهد تطورًا يومًا بعد يوم، جراء الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، بما يؤكد أن رؤية القيادة السياسية كانت أفضل خيار متاح للدولة ونظام الاقتصاد.

وأشارت "رزق الله" في بيان لها، إلى أن العجز التجاري تراجع إلى 3.38 مليار دولار بنسبة تبلغ 21.9 % في يونيو، كما صعدت الصادرات 4.3 % وهبطت الواردات 13 %، وفق الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بما يؤكد تحسن وضع الاقتصاد المصري.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الصادرات زادت إلى 2.30 مليار دولار في فبراير من 2.20 مليار قبل عام، موضحا أن تراجع واردات مصر من المنتجات البترولية، بعد زيادة إنتاج الغاز الطبيعي إلى جانب اكتشافات في شمال الإسكندرية ودلتا النيل، له دور كبير في الأمر.

كما تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري التعليم والتعليم العالي، بشأن انتشار مراكز تأهيل الطلاب للكليات.

ولفتت النائبة، إلى انتشار ما يسمي بمراكز تأهيل الطلاب للكليات، حيث يتم الترويج إلى مراكز تأهيل لما بعد التعليم بالكليات، من خلال مراكز تقوم بمثل هذه الدورات التأهيلية، وأضافت: "يتم توزيع أوراق دعائية تروج لمراكز تأهيل الطالب للكليات بعد الانتهاء من الثانوية العامة، دون أي رقابة من الحكومة والجهات المعنية حيث تروج هذه المراكز أنها توفر شرح مبسط وسهل للطالب قبل خوض اختبار القدرات بالكلية التي سيقدم أوراقه بها ويصل سعر التدريب بمراكز التأهيل إلى 600 جنيه على الأقل، وذلك غير باقي المصاريف الخاصة بالمادة العلمية والنثريات وما شابه".

وأكدت النائبة البرلمانية، أنه في أغلب الأحوال تكون مراكز التدريب أما داخل شقق خاصة ببعض المروجين لها، أو شقق إيجار تخصص لهذا الغرض، مُطالبة بملاحقة سماسرة مراكز تأهيل الطلاب للكليات، ووقف استغلال رغبة وخوف الطلاب في تحديد مصيرهم الجامعي، وكذلك تطبيق الرقابة الكاملة على أماكن تلك المراكز، وضبطها على الفور قبل وقوع ضحايا أخرى، وانتشارها بشكل يخلق منها شبحا اكبر من شبح الدروس الخصوصية.

وشددت رزق الله، أن مراكز تأهيل القدرات الوهمية ما هي إلا خطر يهدد مستقبل أولادنا، وانتشار تلك المراكز وإيهام الطلاب باعتمادها على أكفأ المحاضرين والخبراء الدوليين، بالإضافة إلى حصولها على موافقات وشهادات من جهات رسمية معتمدة، يشكل خطورة كبيرة تهدد التعليم والعملية التعليمية فى مصر، وتساءلت: "أين دور الحكومة وحملات التوعية بخطورة التسجيل بهذه المراكز مجهولة المصدر، وحث الطلاب على التحقق من صحة تلك المراكز".

وكما قالت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، إن ما يتردد على أن السجائر الإلكترونية تساعد المدخن على الإقلاع عن التدخين مجرد خديعة.

وأشارت "رزق الله"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أن ضرر السجائر الإليكترونية أكثر من ضرر السجائر العادية، معقبة: "السجائر الإلكترونية انتشرت كالنار في الهشيم بين شبابنا ورجالنا".

وأوضحت أنها تقدمت بطلب إحاطة إلى البرلمان لمنع استيراد السجائر الإلكترونية، منوهة بأنها تسبب العقم، وضعف القدرة الجنسية عند الرجال، وأمراض أخرى، مضيفة: "الخطر يداهمنا".

ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فتم أخذ عينات من سوائل الرئة من 41 شخصًا، من مدخنين التبغ والسجائر الإلكترونية وغير المدخنين.