تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى ريفي إدلب ومعرة النعمان

عربي ودولي

تركيا
تركيا


أعلن المرصد السوري، أن القوات التركية استقدمت مزيدا من التعزيزات العسكرية نحو الأراضي السورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.

 

وأضاف أن رتلا عسكريا مؤلفا من نحو 30 آلية متنوعة بين سيارات ومصفحات تحمل معدات عسكرية ولوجستية، دخلت عبر معبر كفرلوسين الحدودي، برفقة آليات من الفصائل المسلحة المقربة من تركيا، واتجه إلى تجمع القوات التركية في قرية معر حطاط بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

 

تعزيزات عسكرية ولوجستية

وكان المرصد السوري ذكر قبل أيام أن القوات التركية لا تزال تدفع الأرتال العسكرية واللوجستية إلى نقاط المراقبة المنتشرة في منطقة "خفض التصعيد" والتنقل بين النقاط بعد استكمال عمليات تحصين مواقعها الجديدة وآلياتها في نقطة معر حطاط جنوب إدلب. وفي سياق ذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان رتلا تركيا جديدا مكونا من 4 آليات مصفحة تقل جنوداً اتجهت باتجاه نقطة الصرمان شرق إدلب.


أقدم مسلحون على تنفيذ حملة دهم لمنازل المدنيين في قرية تابعة لناحية جنديرس، بريف عفرين.

 

وتستمر الانتهاكات بحق أبناء مدينة عفرين السورية وريفها، من قبل الفصائل الموالية لتركيا، المنضوية ضمن عملية "غصن الزيتون"، حيث.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان اليوم الأربعاء: "اقتحم مسلحون ينتمون لفصل لواء سمرقند الموالي لتركيا، منازل المدنيين بقرية كفرصفرة، وأقدموا على اعتقال 15 كردياً من أبناء القرية".

 

وأضاف البيان "وأثناء عملية الاعتقال حاول بعض المدنيين من عوائل المطلوبين اعتراض العناصر المداهمة لمنازلهم، الأمر الذي أدى لقيام عناصر الفصيل بإطلاق النار بشكل مباشر تجاه المدنيين، ما أسفر عن إصابة 4 بينهم سيدتين".

 

وتواصل لفصائل الموالية لتركيا انتهاكاتها بحق الأكراد الذين رفضوا التهجير سابقاً، وأصروا على البقاء في مناطقهم ضمن مدينة عفرين وريفها بريف حلب الشمالي الغربي، حيث أقدم مسلحون يتبعون لفصيل الحمزات، على اختطاف أكثر من 9 أكراد في قرية جوقة على مدار الأيام الماضية وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة في إطار الممارسات التعسفية لتهم متعددة أبرزها "التخابر والتعامل سابقاً مع الإدارة الذاتية"، وفق المرصد.