وزير الأوقاف: ما ينفق على التعليم حتى للأبناء أفضل القربات إلى الله

توك شو

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف


قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الحديث عن العلم طويل لا يمكن الإلمام به، فهو أحد أهم دعائم بناء الدول، بالعلم والمال يبني الناس ملكهم لم يبن ملك على جهل وإقلال، معقبًا: "أروني أي دولة تقدمت بدون علم، فحيث يكون العلم يكون التقدم، وحيث يكون الجهل يكون التخلف".

وأضاف "جمعة"، خلال خطبة الجمعة من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق، اليوم الجمعة، أنه بدون أمن لا علم ولا اقتصاد ولا استقرار، ومن هنا كان اهتمام الدولة المصرية بأحداث نهضة علمية شاملة في كافة المجالات، معربًا عن أمله ان تؤتي بثمارها في خدمة الدين والوطن.

وأوضح وزير الأوقاف، أن سد حاجات الأمم من العلوم والمعارف والثقافات الدينية والهندسية والطبية والرياضية والاقتصادية والسياسية وفي كافة المجالات من فروض الكفايات.

وشدد وزير الأوقاف، على أن ما ينفق على التعليم حتى على تعليم الأبناء أو في بناء مدرسة أو التبرع بأرض أو أموال لبناء مدرسة أو أي شيء يتعلق بالتعليم يعتبر من اعلى القربات إلا الله؛ لأن الأوطان لا تبني إلا بالعلم.

وأردف وزير الأوقاف، أنه لابد أن نعيد القيم لأبنائنا ونحن على مشارف بدء العام الدراسي الجديد، ونؤكد أن احترام المعلم وتربية الأبناء على احترام المعلم عنصر لا بد منه لإنجاح العملية التعليمة، معتبرًا أن التطاول على المعلم اولى خطوات ضياع العلم والتعليم، معقبًا: "كما قالوا في الشعر العربي إن المعلم والطبيب كلاهما ــــــــ لاينصحان إذا هما لم يُكرما فاصبر لدائك إن أهنت طبيبه ـــــ واصبر لجهلك إن جفوت معلما"، ولابد أن نربي أبناءنا على احترام المعلم وإلا نهدم أنفسنا ونضيع أبناءنا.

وأوضح وزير الأوقاف، أن العلم الحقيقي واهل العلم الحقيقيين هم من يخلصون لأوطانهم، وليسوا هم من يتاجرون بدين الله، ويوظفونه لأهوائهم، ودورناه تفنيد أباطيل هذه الجماعات الضالة.

الجدير بالذكر أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، افتتح اليوم مسجد أبو عبيدة بن الجراح بقرية ميت بشار التابعة لرئاسة مركز منيا القمح، برفقة الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، وهذا المسجد مقام بالجهود الذاتية تحت إشراف وزارة الأوقاف بتكلفة قدرها 6 مليون جنيه على مساحة 1100 متر وبه مصلى للسيدات.