متحدث الحكومة الفلسطينية: تصريحات "نتنياهو" صراع من أجل البقاء

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إن الرفض العربي والأوروبي المحمود للطرح الاسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية، وما يترتب على هذا الإجراء الأحمق من تداعيات خطيرة يعكس عزلة إسرائيل بالدرجة الأولى، ورفض العالم للتوجهات الخطيرة التي يعتنقها رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو يتوجه لصناديق الاقتراع خلال أيام، ويقف على أبواب الناخبين ليستجدي أصواتهم ويتوسل رضاهم لينال فترة أخرى من الحكم على عرش إسرائيل التي باتت مشكوك فيها.

وأضاف "ملحم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم سعودي في برنامج "الأخبار" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول أن يصارع من أجل البقاء لكي يتخلص من مسائلة الفساد فيما لو سقط في هذه الانتخابات؛ لأن خصومه يتربصون به وهو يستشعر ذلك، وتصريحاته عشية الانتخابات الرئاسية يعكس شعورًا بالقلق من مألات تنتظره فيما لو أخفق في الانتخابات القادمة.

وتابع المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، أن الإسرائيليين أشاعوا خرافة منذ بدء النكبة، بان الفلسطيني طفل ولد ليس له وطن، ويفقد ذاكرته عندما يكبر، والرد الطبيعي على إسرائيل أن الوطن لم يسقط من ذاكرة الأحفاد، ولم ينسى الصغار اوطانهم، مشيرًا إلى أن الغالبية الفلسطينية في أرض فلسطين التاريخية تتجاوز 6 مليون و800 ألف مواطن فلسطيني، بزيادة 200 ألف مواطن عن الإسرائيليين، وهذا النمو الديمغرافي هو الرد الطبيعي على العربدة الإسرائيلية وعمليات الطمس، مشيرًا إلى أن اتفاقية أوسلو لما يبقى منها شيء، حيث تم تدمير كافة مقومات ما تم الاتفاق عليه، وأخرها ما يحاول "نتنياهو" ضمه من الضفة الغربية.

والجدير بالذكر، أن الأراضي الفلسطينية تشهد تجددًا للمسيرات في جمعتها الرابعة والسبعين في إطار فاعليات مسيرات العودة وكسر الحصار، كانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار طالبت الجماهير الفلسطينية بالمشاركة الحاشدة في فاعليات هذه الجمعة التي تحمل عنوان "فلتشطب أوسلو من تاريخينا"، وذلك ردًا على ما اسمته بالمشروعات الامريكية، ورفضًا لمخططات الإحلال.

ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان قد اعلن عن ضم أجزاء من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية حال فوزه بالانتخابات القادمة.