"ندى فرغل" صاحبة مشروع تطوير كورنيش المنيا لـ الفجر": هدفنا لتحويل الكورنيش لـ"مزار سياحي"

محافظات

بوابة الفجر


أردت التأكيد علي هوية محافظة المنيا بالفن الشعبي الأصيل فمراحل تطوير كورنيش النيل علي مدار الأعوام السابقة كانت تفتقر لتأكيد هوية محافظتنا العريقة بتلك الكلمات بدأت " ندي محمود فرغل "، الطالبة بالمرحلة النهائية بكلية فنون جميلة قسم ديكور شعبة عمارة داخلية جامعة المنيا حديثها لـ " الفجر" والتي أقدمت علي تصميم مشروع تخرجها على هيئة ممر عروس الصعيد السياحي لتطوير كورنيش النيل بالمحافظة.

وأضافه ندى لـ الفجر أن الفكرة بدأت عندما حاولت أن أقدم شيء مختلف لأن مراحل تطوير الكورنيش علي مر الأعوام السابقة كان مجرد تغيير أماكن المقاعد أو تجديد السلالم أو تغيير مسارات دون الالتفاف للتصميم الفني لذلك كان هدف مشروعي التأكيد على هوية المحافظة بالفن الشعبي في التصميم بالكف والكردان بالحمامة والهلال وهم رموز الفن الشعبي المتأصلة في الريف المصري.

وأشارت لـ" الفجر" أردت أن أقول للمجتمع أن الكورنيش ليس فقط مكان للجلوس أو الترفيه لكن مكان لتأكيد على هوية المحافظة وهو رسالة تربويه وحضاريه لتأكيد علي حضارة عروس الصعيد العريقة وبالإضافة لتوجيه رسالة للوافدين للمحافظة بالموروث الثقافي والفني الذي تحمله ألمحافظه من فن شعبي أصيل ومن خامات محليه من الطين والفخار والأقمشة ذات الطابع الريفي من صناعه يدويه تتوج تاريخ الحرف والصناعة اليدويه للريف المصري.

وعن فكرة المشروع أشارت "بنت ارض سلطان"، الفكرة هي عبارة عن منطقه معرض مفتوح وذلك لزيادة التوعية بأهمية الفنون وتشجيع المواهب وإعطاء قدرها في المجتمع ومنطقه مجمع ملاعب مثل التنس والسلة وذلك لتوعية المجتمع بأهمية الرياضة وتخصيص منطقه لعب أطفال محدده للحد من العشوائية والإزعاج وتوفير الأمان للأطفال وتخصيص منطقة انتظار لهم ذات صلة مباشره، وبالإضافة لتخصيص أماكن للجلوس في المستوي الثاني السفلي للكورنيش بخامات تصلح للاستخدام في الأماكن العامة والمكشوفة كل ذلك التصميم وهذا يعتبر ابرز نقاط مشروع تخرجي كل هذا سيتم باستخدام الفن الشعبي والمجموعة اللونية ستكون أيضا من وحي الفن الشعبي ليصبح الكورنيش مركز لإحياء التاريخ الثقافي والفني ومزار سياحي لعروس الصعيد 

ولفتت "الطالبة العشرينية " علي محاولتها لإظهار المشروع بكافة البرامج الهندسية ثنائية الأبعاد أو ثلاثية الأبعاد حتي يكون المشروع مواكب لمتطلبات سوق العمل وتكنولوجيا العصر الحالي وبالفعل نجحت في ذلك وأكدت أن المشروع استغرق35 يوم من اجل التنفيذ وكان من أصعب مشروعات التخرج وكثير حذرني من تنفيذه لكننني صممت علي ذلك من اجل مساعدة الدولة في مرحلة الإصلاح وفوجئت برد فعل الناس المبهرة وإعجابهم بالمشروع وطلب العديد منهم بضرورة تنفيذ المشروع علي ارض الواقع ما احدث سعادة بالغه بالنسبة لي.

وعن حلمها أشارت لـ"الفجر" أمل أن يتم تقدير المشروع من قبل المسئولين وأن يعطيه اهتمام لأنه يستحق الدراسة والتنفيذ نظرًا لما يحمله من معاني وقيم.