وزير الطاقة السعودي: الهجوم الإرهابي تسبب في توقف الإنتاج مؤقتا

السعودية

وزير الطاقة السعودي
وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان


قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن الهجمات الإرهابية على معملي "بقيق وخريص" نتج عنها توقف بشكل مؤقت في عمليات الإنتاج، وسيتم تعويض الانخفاض لعملائها من خلال مخزونات أرامكو.

وأوضح وزير الطاقة، خلال تصريحاته مساء السبت، أنه نتج عن هذا العمل الإرهابي حسب التقديرات الأولية توقف مؤقت لكمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5.7 مليون برميل.

وأشار إلى أنه لم ينجم عن الهجوم الإرهابي أي إصابات بين العاملين في موقعي بقيق وخريص، موضحا أن الهجوم تسبب في توقف كمية تقدر بحوالي 50% من إنتاج الشركة.

وأكد أنه لم ينتج عن الهجوم أي أثر على إمدادات الكهرباء والمياه والوقود، منوها بأن الهجمات الإرهابية تمثل تهديدا للاقتصاد العالمي.

وأعلنت الداخلية السعودية، صباح اليوم السبت، السيطرة على حريقين في معملين تابعين لشركة "أرامكو" النفطية استهدفا بطائرة مسيرة.

 

وجاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية، عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية.

 

وأوضح المصدر ذاته، أنه "عند الرابعة، صباح اليوم السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خري".

 

وأرجع الحريقين "نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار"، دون أن يحمل أحدا المسؤولية، قائلًا: إنه "بتوفيق الله السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما".

 

وفي وقت سابق، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مختلفة للحريق الذي شب في معملين للشركة السعودية، وأظهرت التسجيلات وقوع انفجارات وسط الحريق.

 

ووفق تقارير، تقع بقيق على بعد 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية، وتضم بقيق أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.

 

وتصدر هاشتاج "بقيق" الأكثر تداولا في السعودية، وذلك بعد إعلان وسائل إعلام سعودية عن حريق بمعمل أرامكو في مدينة بقيق بالمملكة في وقت مبكر اليوم السبت.

 

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر اشتعال النيران في معمل شركة أرامكو السعودية بمنطقة البقيق في المملكة.

 

ويظهر في مقاطع الفيديو اشتعال النيران في مناطق بالمعمل، الأمر الذي أثار تكهنات بين رواد مواقع التواصل حول أسباب الحريق.

 

وتقع بقيق على بعد 60 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية، وتضمّ أحد أكبر معامل تكرير النفط في العالم.

 

وتتصاعد التوترات في المنطقة بعد هجمات على ناقلات نفط في مياه الخليج، ووجّهت الرياض وواشنطن أصابع الاتهام إلى إيران، فيما تنفي طهران هذه الاتهامات.

 

وشنّ الحوثيون المتهمون بتلقي الدعم من إيران، هجمات عبر الحدود، واستهدفوا حقل الشيبة النفطي بطائرات مسيرة الشهر الماضي، ومحطتين لضَخّ النفط في مايو وتسبب الهجومان في حرائق.