"الإيكواس" يتعهدون بمليار دولار لجهود مكافحة الإرهاب

عربي ودولي

بوابة الفجر


وضع قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ECOWAS) التي تضم 15 دولة خطة جديدة لمحاربة الإرهاب والوقوف في وجه الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم داعش والقاعدة.

وستكلف الخطة، التي ستمول من 2020 إلى 2024، مليار دولار وتم التوقيع عليها في قمة في بوركينا فاسو يوم السبت.

وكانت القمة، التي انضمت إليها دول الإيكواس، موريتانيا وتشاد، لمناقشة آليات جديدة وفعالة لمكافحة الإرهاب، وحضرت السعودية والمغرب والإمارات العربية المتحدة القمة أيضًا كشركاء في مكافحة الإرهاب.

وفقا لبيان القمة، ما زالت الخطة قيد التطوير وستستند إلى ثمانية جوانب رئيسية لمكافحة الإرهاب، وتبادل فعال للمعلومات الاستخباراتية وتدريبات مشتركة.

وسيتم وضع الصيغة النهائية للخطة واقتراحها في قمة الإيكواس القادمة في العاصمة النيجيرية "أبوجا" في ديسمبر.

ومن شأن الأموال التي تم دفعها في صندوق مشترك أن تساعد في تعزيز العمليات العسكرية للدول المعنية وتلك الخاصة بالعمليات العسكرية المشتركة في المنطقة.

وأوضح قادة غرب إفريقيا أن الأموال ستوجه في المقام الأول لدعم وتطوير الجيوش المحلية للدول الأعضاء. ومع ذلك، سوف تدعم أيضًا فرقة العمل المشتركة G5 الساحل.

في عام 2017، جمعت مجموعة الساحل G5 قوات من بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر في محاولة لرد الجماعات الإرهابية. لكنه عانى من مشاكل من نقص التمويل الحقيقي والتدريب والمعدات.

وفقًا للخطة، لن يتم تحويل الجهود المنسقة لتطوير الإنفاق العسكري فحسب، بل لاستهداف طرق تهريب المخدرات والبشر وتهريب الأسلحة.

ويُنظر إلى الاتجار غير المشروع بجميع أنواعه على أنه أحد أهم مصادر التمويل للجماعات الإرهابية النشطة في منطقة الساحل وبالقرب من بحيرة تشاد.

وفي البيان الختامي، طلبت دول الإيكواس أيضًا من المجتمع الدولي دعم خطتها الجديدة لمكافحة الإرهاب.

في بداية القمة، أشار رئيس لجنة الإيكواس "جان كلود برو" إلى الخسائر البشرية والاقتصادية والسياسية المتزايدة للهجمات الجهادية.

وأضاف: "بعض الهجمات سببت 11500 قتيل، في السنوات الأربع الماضية، والآلاف من الجرحى، بالإضافة إلى ملايين من النازحين والنشاط الاقتصادي قد تأثر كثيرا".